كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن النساء الحوامل المصابات بالإغماء أثناء الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يواجهن مخاطر أكبر للمشاكل الصحية لأنفسهن ولأطفالهن.
ووفقًا للبحث الجديد الذى نُشر في مجلة رابطة القلب الأمريكية، تعتبر هذه هى الدراسة الأولى لتحليل حالات وأثر الإغماء أثناء الحمل في عدد كبير من الحوامل.
وفحص الباحثون 481930 حالة حمل في ألبرتا، كندا بين عامي 2005 و2014 لمعرفة اتجاهات المضاعفات المتعلقة بالوقت والتكرار والصحة بالنسبة للرضع والنساء التي تحدث في السنة الأولى بعد الحمل بين النساء المصابات بالإغماء أثناء حملهن.
ووجد الباحثون أن 4666 امرأة تعرضن لحالة إغماء وحوالي ثلثهن (32.3%) وقعن في الأشهر الثلاثة الأولى، وحوالي 44% في الثلث الثاني و23.6% في الثلث الثالث، بينما كان 8% لم يصبن بإغماء كامل.
ووجد الباحثون أيضًا:
كانت نسبة حدوث العيوب الخلقية بين الأطفال المولودين لأمهات مصاب بحالات إغماء متعددة 4.9%، وهي نسبة أعلى بكثير من النسبة المئوية البالغة 2.9% بين أطفال الحمل الذين لا يعانون من موجة إغماء.
وكان معدل الولادة المبكرة، عند هؤلاء النساء 18.3%، مقارنة بنسبة 15% للنساء الحوامل دون إغماء.
وفي غضون سنة واحدة بعد الولادة، كان لدى النساء اللائي أغمي عليهن أثناء الحمل معدلات أعلى من عدم انتظام ضربات القلب وحلقات الإغماء، مقارنة بالنساء اللائي لم يغم عليهن أثناء الحمل.
وأضاف الباحثون أن البيانات تشير إلى أن النساء المصابات بالإغماء أثناء الحمل يجب أن يراقبن عن كثب والمتابعة المحتملة مع طبيب القلب بعد الولادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة