فى إطار حملات تزييف الوعى ونشر الصور المفبركة والقديمة من قبل الجماعة الارهابية، كان من بين ضحايا هذه الصور المفبركة مستشفى بولاق الدكرور ، بعدما نشرت إحدى الناشطات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صورة قديمة للمستشفى على أنها جديدة، حيث يظهر بالصورة الكثير من القمامة ومياه الصرف، لتعلق عليها " فى مستشفى فى العالم كدة يا ناس مستشفى بولاق الدكرور العام".
وحول هذا الأمر ، علق النائب محمد الحسينى، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، على الصورة مؤكدا أنها صورة قديمة للغاية، وليست الصورة الحالية للمستشفى، ومؤكدا أن المستشفى فى الفترة الحالية لا يوجد بها أى قمامة.
هذه الواقعة سبقتها لجوء قيادات الجماعة لاستغلال ما جرى فى امتحانات طلاب أولى ثانوى، حيث نشرت صفحات عبر مواقع السوشيال ميديا ومواقع تابعة للإخوان صورا قديمة على أساس أنها جديدة وتظهر أن رجال الأمن يعتدون بالضرب على الطلاب، وهو ما تبين كذبه.
الصور التى استعانت بها الجماعة الإرهابية يعود تاريخها لأعوام 2011 و2014، ولم تتوقف الجماعة الإرهابية عند إعادة نشر الصور القديمة بشكل منتظم وممنهج، بل أرسلتها لجماعة منظمات حقوقية موالية لها، لتبدأ هذه المنظمات فى اصدار تقارير تنقد الدولة المصرية بعلة هذه الصور الزائفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة