أكرم القصاص - علا الشافعي

الواقع الافتراضى.. كيف تساهم التقنية فى تحسين التعلم وعملية التدريس؟

السبت، 25 مايو 2019 09:00 ص
الواقع الافتراضى.. كيف تساهم التقنية فى تحسين التعلم وعملية التدريس؟ الواقع الافتراضى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعمل تقنية الواقع الافتراضي (VR) على تغيير كل شيء فى حياتنا، بدءا من الطريقة التي نعمل بها إلى التي نعيش بها وكذلك التى نلعب من خلالها.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة " اندبندنت" البريطانية، فإنه من أبرز ما يمكن أن تقدمه لنا تقنية الواقع الافتراضي هى تغيير طريقة تعلمنا وتحسينها وذلك بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
 
إذ يوجد لدي تقنية الواقع الافتراضى إمكانيات كبيرة كوسيلة مساعدة فى الفصول الدراسية، فإن التعلم يكون أكثر فعالية عندما يشارك الطلاب بنشاط، وتعتبر الدروس العملية التي تشجع التفاعل أكثر نجاحًا من تلك التي يتم فيها استيعاب المحتوى بشكل سلبي، حيث إنها أتاحت لأول مرة الدخول داخل  البيئات المختلفة واستكشاف أنفسهم.
 
ولعل من بين هذه الأمثل تقنية تسمى Virtual Plant Cell، التى تعرض افتراضيا الخلية النباتية، وتعد بمثابة أول تجربة تفاعلية للواقع الافتراضي مصممة للاستخدام في الفصل الدراسي. 
 
ويستكشف الطلاب من خلالها المشهد الغريب للخلية النباتية مع الالتصاق بالأنسجة حول ألياف الهيكل الخلوي، حيث تحدث عملية التمثيل الضوئي.
 
ولا يعلمك الواقع الافتراضى ماهية الأشياء فقط ولكن أيضا كيفية فعل شىء ما، حيث تم استثمار الكثير في أجهزة محاكاة التدريب على المهارات عالية الخطورة مثل الطيران والجراحة، ولكن هناك العديد من المهارات منخفضة المخاطر أيضا التي يمكن أن تستفيد من المحاكاة وتنقل خبرات للمتعلمين دون تعريضهم للخطر الحقيقي.
 
كما أن هذه التقنية ترفع وعيك بالقضايا المختلفة من خلال رؤية أضرارها افتراضيا والتعايش فى أجوائها لتحصل على انتباهك ومعرفتك وكذلك تعاطفك، وذلك مثل قضية تغير المناخ أو الأشخاص المشردون، وبالتالى يتم من خلالها تدعيم سلوكيات إيجابية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة