كشفت دراسات أجراها متحف شيكاجو أن صغار القرش الببرى تتخذ من "الطيور المغردة" فريسة لها عند هجرتها ومرورها بالمحيط، حيث فوجئ العلماء بوجود بقايا للطيور المغردة فى بطون صغار القرش الببري.
وقد فحص العلماء بطون 150 قرش ببرى قبل إطلاقها مرة أخرى سالمة، حيث تم التوصل إلى وجود41 قرش لا تزال بقايا الطيور فى بطونها وفى المقابل كان البقية قد هضموا الطيور جزئياً، مما جعل من الصعب على العلماء التعرف على فصيلتها.
ضخ بطن 150 قرش
أخذ العلماء البواقى الموجودة لفحصها وتفكيكها لمكونات جزئية باستخدام مواد كميائية لمعرفة فصيلتهم، وهذا ساعدهم على معرفة الDNA الخاص بتلك الطيور.
وحسب تصريحات مارك درايمون قائد الدراسة أن تلك الطيور لم تكن نورس ولابجع ولا أى نوع من أنواع الطيور المائية بل كان جميعها ينتمى إلى الطيور الأرضية.
ويرحج العلماء أن صغار القرش الببرى تفترس الطيور المغردة التى تعانى من مشاكل فى الطيران ، أو تسقط فى المحيط بسبب التعب أثناء الهجرة.
ويضيف مارك دايمون أن مثل هذه الدراسات ترينا كيف أنه مازال أمامنا الكثير لمعرفته عن القرش ، كيف أنها توضح دور الDNA فى إيضاح وإبراز ما لا يمكن للملاحظة إكتشافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة