اكتشف علماء الحفريات وجود أسنان لسمكة القرش مثبتة فى عنق الزواحف الطائرة المتحجرة، وهو ما أزال النقاب عن هجوم دراماتيكى وقع منذ ملايين السنين.
وعثر العلماء على البتانونودون المحفوظ بشكل جيد - وهو نوع من الزواحف المجنحة المنقرضة- تحتوى على أسنان بين فقرات رقبته، مما يوفر دليلاً واضحًا على هجوم سمك القرش وعقره.
وتقدم هذه الحفريات لمحة نادرة على التفاعل بين الحيوانات المفترسة والفريسة التى تعيش فى المحيطات القديمة لأمريكا الشمالية.
ووجد الباحثون الحفرية فى مجموعة متحف التاريخ الطبيعى فى مقاطعة لوس أنجلوس، والتى لم يسبق لها مثيل منذ الستينيات، كما توصلوا إلى أن الطريقة التى استقرت بها الأسنان بين تلال الفقرات، والتى كانت دليلا على عقرة سريعة وعنيفة من قبل نوع سمك القرش المعروف باسم montelli Cretoxyrhina .
وتكشف هذه الحفرية الفريدة عن تاريخ طويل من أسماك القرش التى تهاجم الطيور، والتى لا تزال مستمرة حتى اليوم، مع صيد الأنواع الحديثة للطيور.
وقال مايكل حبيب، أحد المشاركين بالدراسة وهو من جامعة جنوب كاليفورنيا: "إن فهم بيئة هذه الحيوانات أمر مهم لفهم الحياة على الأرض عبر الزمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة