كشفت دراسة بحثية أن العالم والفنان الإيطالى، ليوناردو دافنشى، كان مصابا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وجاء استنتاج الدراسة بعد وجود تشابه بين العديد من أعراض الاضطراب وصفات اشتهر بها دافنشى، أهمها عدد إكمال جزء كبير من أعماله العلمية والفنية، وذلك وفق تقرير عرضته قناة العربية.
وكان احتفالاً بالذكرى المئوية، لوفاة الإيطالى ليوناردو دافنشى، سيتم عرض لوحة فى المتحف الوطنى بلندن، من قبل تلميذه المفضل فرانشيسكو ميلزى (1493-1570)، وهى لوحة تم ترميمها فى القرن السادس عشر.
اللوحة تسمى "فلورا" ، يعود تاريخها إلى نحو 1520، سيتم عرضها خارج روسيا لأول مرة بعد ترميمها من قبل متحف الأرميتاج الحكومى.
كان ميلزى رفيق ليوناردو ومساعده، مسئولاً إلى حد كبير عن الحفاظ على دفاتر الماجستير والرسومات الخاصة بالأجيال القادمة.
وبعد ترميم اللوحة تم الكشف عن الألوان الحقيقية للصورة، بما فى ذلك اللون الأزرق القوى والتفاصيل المخفية.
وأظهرت التصوير بالأشعة تحت الحمراء، أن ميلزى ضمنت صحة تشريحية من خلال عرض شخصية فلورا المجردة قبل إضافة ملابسها.
كما وفر التصوير بالأشعة الحمراء، فرصة لرؤية اللوحة، إلى جانب تفاصيلها وتلوينها الغنى الذى فقد منذ عقود تحت طبقات من الورنيش القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة