صدر حديثًا للباحث الدكتور قدرى جميل، كتاب جديد تحت عنوان "الأزمة السورية..الجذور والآفاق" عن دار الفارابي للنشر.
ويأتى على الغلاف: "في هذا الكتاب، لن يجد القارئ الصورة النمطية للنظام السوري، ولا الصورة النمطية للمعارضة السورية، ولا أيًا من الصور النمطية للاصطفافات الدولية والإقليمية. وبكلمة واحدة: "لن يجد القارئ أيًا من الحقائق البسيطة؛ لأنّ لا وجود لحقائقَ بسيطة".
تتداخل ضمن الحوار الأسس الفلسفية مع الأسس الفكرية والأيديولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبغير تداخل بهذه الدرجة من التعقيد، لا أمل في الوصول إلى شيء من الحقيقة؛ الحقيقة المركبة التي لا مناص من الوقوف على منصتها لتحقيق التغيير الجذري الشامل المطلوب، والذي يستنتج الكتاب أنه قد بدأ فعلًا، وأنه عملية تاريخية حاملها المادي هو الحركة الشعبية التي لم تتوقف وإنْ كان ذلك هو ظاهر الأمور، بل هي مستمرة في سيرها المتعاظم اتساعًا وعمقًا وتنظيمًا ونضجًا، في سورية وفي العالم، وصولًا إلى صياغة جديدة لكليهما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة