واحدة من أبرز الاكتشافات الأثرية المصرية تمثلت فى مراكب الشمس، سفينة خوفو khufu ship ، التى اكتشفها الأثرى والكاتب الصحفى كمال الملاخ فى عام 1954، وذلك عند قاعدة الهرم الأكبر،ويحتفى مؤشر البحث جوجل اليوم بالذكرى الـ 65 على هذا الاكتشاف العظيم.
بما ان جوجل بيحتفل بالذكرى ال ٦٥ على اكتشاف سفينة خوفو قولت أوريهالكم هما ٦ ثوانى بالعافية وكنت عامل مشكلة عشان ممنوع التصوير 🥴 pic.twitter.com/woUGk08YYH
— BOzo (@a7medelsa3ed) ٢٦ مايو ٢٠١٩
وسفينة خوفو khufu ship مركب جنائزية صنعت منذ 5000 سنة وبالتحديد عام 2800 ق م، وهى عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز وتم العثور عليها مفككة الأجزاء، وكانت تضع عليها جثث الملوك، وقت المراسم الجنائزية، وتطلق على المركبة الأولى مركب خوفو.
وعثر فى محيط الهرم الأكبر على 7 حفر خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنتان تتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتا مراكب الشمس جنوب هرم خوفو فى حالة جيدة ومغلقة.
وهذه السفن كانت تستخدم فى مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وتروى أسطورة رع أنه يكون طفلاً عن شروق الشمس (خبرى)، ثم رجلاً كاملاً ظهرا (رع)، ثم عجوزًا فى المساء (أتوم)، يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهى مراكب رع الذى هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو فى السماء، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوى خلال الليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة