قال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسى، النائب العام لدولة الإمارات، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، علم أبناء الإمارات العمل الخيرى، وجعل النشاط الإنسانى سلوكا حاضرا فى حياتهم بشكل يومى.
وأضاف فى كلمة بمناسبة إحياء دولة الإمارات يوم زايد للعمل الإنسانى: "كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خير معلم فى حياته، وبعد رحيله ضرب المثل حيًّا فى حب الخير، وجعل العمل الخيرى والإنسانى قيمة وسلوكا فى نفوس أبناء الإمارات وكثير من الناس".
وتابع نائب عام الإمارات، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية، كلمته قائلا: "لأن من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، حقا وصدقا، أجمعت دولة الإمارات، حكومة وشعبا، على تسمية يوم من العام باسمه مقرونا بالعمل الإنساني، فضرب لنا المثل الأعلى أيضا بعد رحيله، مُعلما للناس بأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض، وأن عمل الخير يعظم به الأجر، ويحسن به الذكر".
وأوضح أن الشيخ زايد، رحمه الله، بذل عن صدق وإيمان وإخلاص عمره، وما أوتى من طاقة وقدرة، من أجل الخير والإنسانية فى كل مكان، فألهم الله الناس به، وصار رمزا ونموذجا للعمل الخيرى والإنسانى، لذا كان يوم زايد للعمل الإنسانى كل عام مناسبة لبذل الخير، وتذكر الشيخ زايد وتدبّر مسيرته وعمله، ولا عجب أن يجتمع هذا اليوم بمناسبة أخرى، هى عام التسامح، لتعلو كما هى دائما سيرة رجل كان التسامح شيمته، وعمل الخير من أجل الإنسانية فطرته، وكأن زايد وُجِد ليبقى أبد الدهر بين بنى وطنه، وبين مُحبّى الخير والساعين إليه فى كل بقاع العالم، قدوة يحتذى بها فى التسامح والإنسانية، مختتما بالقول: "رحم الله والدنا ومعلمنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنحنا القوة والقدرة لنسير على دربه المنير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة