عدوى الأذن هي التهاب يحدث في الأذن الوسطي، عادة ما تسببه البكتيريا، ويحدث ذلك عندما يتراكم السائل خلف طبلة الأذن، ويمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى الأذن، لكن الأطفال يصابون بها أكثر من البالغين.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى الحاد وفقًا لتقرير موقع " nidcd "هو التهاب الأذن الأكثر شيوعًا، يحدث فى أجزاء من الأذن الوسطى والتى تسبب انتفاخا وتحاصر السوائل خلف طبلة الأذن، ما يسبب ألمًا فى الأذن.
قد لا تظهر أى أعراض على الطفل المصاب، ولكن الطبيب سيكون قادرًا على رؤية السائل الموجود خلف طبلة الأذن باستخدام أداة خاصة أثناء الفحص.
اعراض التهاب الاذن الوسطى
كيف يمكن معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بعدوى الأذن
تحدث معظم التهابات الأذن للأطفال الرضع، إذا كان طفلك لم يبلغ من العمر ما يكفي هناك بعض الأشياء التي يجب البحث عنها:
الجر أو الشد في الأذن (الأذنين).
الضيق والبكاء بدون سبب.
وجود مشاكل في النوم.
الحمى .
تصريف السوائل من الأذن.
حدوث مشاكل مع التوازن.
التهاب الاذن الوسطى عند الرضع
أسباب التهاب الأذن الوسطى
عادة ما تكون الإصابة بالتهاب الأذن ناتجة عن البكتيريا وغالبًا ما تبدأ بعد إصابة طفل بالتهاب في الحلق أو نزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي.
إذا كانت عدوى الجهاز التنفسي العلوي بكتيرية ، فقد تنتشر هذه البكتيريا نفسها في الأذن الوسطى؛ إذا كانت عدوى الجهاز التنفسي العلوي ناجمة عن فيروس مثل البرد، فقد يتم سحب البكتيريا إلى الأذن الوسطى كعدوى ثانوي، وبسبب العدوى يتراكم السائل خلف طبلة الأذن.
للأذن ثلاثة أجزاء رئيسية: الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، الأذن الداخلية تشتمل الأذن الخارجية، على كل ما نراه من الخارج.
تقع الأذن الوسطى حيث تحدث التهابات الأذن، بين طبلة الأذن والأذن الداخلية، وداخل الأذن الوسطى، هناك ثلاثة عظام صغيرة تسمى التي تنقل الاهتزازات الصوتية من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية.
التهاب الاذن الوسطى
لماذا الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالتهابات الأذن
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالتهابات الأذن:
صغر أنابيب أستاكيوس الموجودة فى الأذن عند الأطفال ما هي عليه في البالغين، يجعل من الصعب تصريف السوائل من الأذن، حتى في الظروف العادية، فإذا كانت تلك الأنابيب منتفخة أو مسدودة بالمخاط بسبب نزلة برد أو مرض تنفسي آخر، فقد لا يتمكن السائل من التصريف.
أيضًا الجهاز المناعي للطفل ليس بنفس فعالية الجهاز المناعي للبالغين لأنه لا يزال يتطور، ما يجعل من الصعب على الأطفال مكافحة الالتهابات.