ألقى موقع "viralnova" الضوء على قصة 3 أخوة قضوا على سمعة سجن ألكتراز الذى ظل كأسطورة السجن لفترات طويلة.
وكتب الموقع عن السجن: بأنه يمكن لأى شخص قام بزيارة إلى سان فرانسيسكو أن يخبرك بكل شيء عن ذكرياته عن سجن ألكتراز، لأن الزائر يستطيع أن يراه من جسر البوابة الذهبية، إنه مشهد يفرض نفسه على ذاكرة زوار المدينة، كان أخطر سجن فى البلاد حتى عام 1963، وهو معروف بإيوائه بعض المجرمين الأكثر شهرة الذين عرفتهم الولايات المتحدة على الإطلاق.
السجناء الثلاثة وقت دخولهم السجن
بما أن السجن يقع على جزيرة، فقد جعل الهروب منه أمرا مستحيلا للغاية، ومع ذلك حاول ثلاثة عشر سجينا للقيام بذلك، وأعلنت إدارة السجن انهم فشلوا جميعا.
ولكن رسالة بعد 50 عاما كشفت زيف ما أعلنته إدارة السجن حيث عمل ثلاثة أشقاء وهم كلارنس أنجلين وجون أنجلين وفرانك موريس عدة أشهر في العمل على توسيع قنوات تهوية داخل الزنزانة، واستخدموا مجموعة متنوعة من الأدوات لإنجاز المهمة
وعزف فرانك الأوكورديون في زنزانته كوسيلة لإخفاء الضوضاء التي تحدث. تم استخدام الطلاء والكرتون لإعادة تغطية القنوات، بمجرد خروجهم من الزنزانة، بدأوا في بناء قارب للهروب من السجن وتنقلهم إلى الحرية، واستخدموا 50 معطفا واقيا من المطر، وقاموا بحياكتها معا لإنشاء القارب، واستخداموا أنبوب البخار للخياطة.
صورة الزنزانة
ووضعوا رؤوسا وهمية في أسرتهم كوسيلة لخداع الحراس، حتى أنهم أخذوا شعرا حقيقيا من حلاق السجن، في هذا الوقت، أعلنت إدارة السجن أن السجناء الذين فروا من السجن قد غرقوا أثناء محاولتهم الفرار على الرغم من أنها لم تجد جثة أحدهم.
وبعد هروبهم من السجن كانت أسرتهم على علم بأنهم على قيد الحياة ولكنهم تفرقوا عن بعضهم البعض، وبعد مرور 50 عاما أرسل جون أنجلين نفسه خطابا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل خمس سنوات على وفاته، وأخبرهم أنه فى حاجة إلى علاج طبى ومستعد لتسليم نفسه إذا كانوا سيقدمون له المساعدة، وبهذه الرسالة انتهت أسطورة سجن ألكتراز.
اثنان من السجناء بعد هروبهما من السجن
السجناء تركوا وجوها على الأسرة لخداع الحراس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة