في تصريحات خاصة لليوم السابع، أفادت شركة روساتوم الروسية المكلفة بإنشاء مفاعل الضبعة، بأنه سيتم توريد الوقود النووي إلى مصر وفقاً لقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقوانين الدولية، بحيث لا يوجد أى اختلاف فى إجراءات توريد الوقود النووى لمحطة الضبعة عن توريده إلى محطات الطاقة النووية الأوروبية.
وأشارت الشركة أن عمليات توريد الوقود ستتم فى حاويات شحن وتعبئة خاصة ومعتمدة، لحمايته من التأثيرات الخارجية ولحماية البيئة الخارجية من تأثيرات الوقود، وذلك وفقاً لخيارين معتمدين للتوريد سواء عن طريق البحر – من خلال مرسى محطة الضبعة للطاقة النووية - أو عن طريق الجو – من خلال أقرب مطار بجوار المحطة، ثم على متن سيارات نقل متخصصة - مع التزويد بوسائل تثبيت خاصة، وفى الحالتين ستتم علمية النقل بمرافقة حماية عسكرية.
وأما عن كيفية تخزين الوقود فقد أوضحت الشركة بأنه سيتم تخزين الوقود النووى الحديث المورد إلى محطة الطاقة النووية فى مرافق تخزين خاصة، مشيرة إلي أن هذه العملية هى جزء لا يتجزأ من نظام معالجة الوقود النووي، وهو مخصص للعمليات المتعلقة باستقبال الوقود النووي الحديث وتخزينه والتحكم به وتحضير الوقود فى المنطقة النشطة للمفاعل، حيث يتم تصميم مرافق تخزين الوقود النووى الحديث وفقا للمبادئ التوجيهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يخص "تصميم أنظمة التعامل مع الوقود وتخزينه في محطات الطاقة النووية"، حيث يُراعى فى تخزين الوقود النووى الحديث إمكانية تخزينه فى حاويات خاصة، يتم نقلها من المصنع إلى محطات الطاقة النووية وأرفف تستخدم للتخزين طويل الأجل للوقود وأغطية نقل تستخدم لنقل الوقود إلى مبنى المفاعل.
كما أشارت بأن الوقود النووى المستخدم هو وقود نووى مصنَّع من اليورانيوم الطبيعى بدرجة تخصيب لا تتجاوز 5٪، في صورة أقراص صغيرة، موضوعة في حاويات وقود محكمة الغلق (على شكل قضبان للوقود)، يتم وضعها فى مجمعات الوقود، بحيث يتم تزويد محطة الطاقة النووية بمجمعات وقود الـ فى فى إى آر -1200، وهى عبارة عن مجمعات وقود لأحدث وحدات الطاقة ذات التصميم الروسى من الجيل الثالث المطور.
جدير بالذكر أن الوقود النووى هو مادة مشعة منخفضة النشاط، وعندما يتم نقله فى حاويات خاصة فإن مستوى الإشعاع الأقصى لا يتجاوز المعايير الصحية، مما يعنى أن عملية نقل الوقود النووى هى عملية آمنة تماماً للعاملين وللسكان على حد سواء.