قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن مؤسسة قطر الخيرية التابعة لحمد بن خليفة، أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالى تميم بن حمد، هى المسؤولة بشكل كامل عن تمويل كل أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج.
وأضاف أن منطق الصرف على أنشطة الجماعة خرج عن التقديرات التى كانت ترتبط بالمصادر التقليدية، مثل المساهمات التى يدفعها أعضاء الجماعة، واستثمارات التنظيم الخارجية فى أوروبا وآسيا وبقية دول العالم. متابعا: "بعد 25 يناير 2011، وبعدما أُخضعت غالبية الشؤون المالية للإخوان للأجهزة الأمنية التركية، تولت قطر الإنفاق من خلال مؤسسة قطر الخيرية، التى تنفق على كل التنظيمات المتطرفة حول العالم".
وأكد الباحث السياسى أن المؤسسة التى تخضع مباشرة لمكتب حمد بن خليفة، والد الأمير القطرى الحالى، حوّلت 4.6 مليون يورو للمركز الإسلامى، وثانوية ابن رشد فى ميدنة ليل الفرنسية، فضلا عن 72 مليون يورو دفعتها عن طريق مؤسسة قطر لصالح مجموعات إخوانية لا تزال ناشطة فى 7 دول أوروبية. مستطردا: "تتولى مؤسسة قطر الإنفاق على نشطاء الإخوان فى أوروبا، وفى مقدمتهم طارق رمضان حفيد حسن البنا، الذى يحصل على راتب شهرى 35 ألف يورو، إذ يعمل مستشارا للمؤسسة، كما سحب 590 ألف يورو من حسابات فى بنوك قطرية، فى الوقت الذى يواجه فيه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسى والعنف والتهديد بالقتل فى أوروبا".