الاحتفال بصدور كتاب "فتنة القراءة" للدكتور مصطفى بيومى

الأربعاء، 29 مايو 2019 04:00 ص
الاحتفال بصدور كتاب "فتنة القراءة" للدكتور مصطفى بيومى المشاركون فى ختام فعاليات مقهى نجيب محفوظ
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ختام فعاليات مقهى نجيب محفوظ المقامة ضمن فعاليات ليالى رمضان الثقافية والفنية التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، أقيمت احتفالية بمناسبه صدور كتاب" فتنة القراءة.. مقاربات تأويلية فى الشعر والسرد والنقد الشارح" للدكتور مصطفى بيومى عبد السلام الفائز بجائزة مؤسسة ساويرس الثقافية - فرع النقد الأدبى في دورته الرابعة عشرة 2019، والصادر من قصور الثقافة، أدارها الدكتور محمد عبد النبى عببد، بمشاركة الدكتور عماد حسيب،  والدكتورة هدى عطية.

 

أكدت هدى عطية، إن قيمة الكتاب تأتى من المتن المتماسك بالرغم من تعدد القضايا فيه، فهو كتاب قيم من حيث المقاربة الواعية كما أن الكاتب اعتمد ظاهرة الافتتان منذ العنوان ليقدم تصورا مفولوجيا لمقاربات تأويلية وهو فعل معرفى كاشف لقدرات الناقد التأويلية، وحددت خطوات القراءة التأويلية بأنها استنطاق النص والكاتب يقف فى منطقة المابين بإعادة إنتاج النص.

 

 ومن جانبه، أشار عماد حسيب، إلى أن هذا الكتاب هو المتمم للثالوث النقدى فى مشروع الكاتب، حيث بدأ بكتاب مهم ترجمه بعنوان "مدخل إلى النقدية الأدبية"، أما الكتاب الثانى فى مشروعه هو "التناص"، مشيراً إلى السمات المنهجية لدى الكاتب ولخصها فى الثلاث نقاط التالية:

 واوضح عماد حسيب أنه يعى النظرية النقدية أى يتعامل مع أصل الكتب التى صدرت عنها نجد فى كتابه مرجع مترجم، أما النقطة الثانية أنه دائما منشغل بالقارئ وما يفكر فيه  فلا نجد مصطلح من المصطلحات إلا ويوضحه، أن الكاتب مفتون بفعل التأويل والتفسير، فلابد نتعامل مع هذه القراءة تعاملا واعيا.

 

 وفى السياق ذاته، قال مصطفى بيومى إن مايشغله كيف يتجاوز الناقد العربى التقسيمات الحادة بين النقد النظرى والتطبيقى بتحديد المنهج وطرائق التفكير، متحدثا عن مشروعة القادم الخاص بالنقد الثقافى.

 

 أعقب ذلك أمسية شعرية أدارها الشاعر السعيد المصرى، بمشاركة الشعراء عصام مهران، جابر الزهيري،  هاجر عمر، محمد ربيع محمد، صلاح بدران، ممدوح المتولى، عبده الزراع، محمد عزيز، محمد جاد المولى، محمود عبد الوهاب، أحمد الشافعي، بمصاحبة غناء وعزف الفنان عهدى شاكر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة