لحظة افتتاح المتحف المصرى الكبير، ينتظرها العالم أجمع، لما يضم من عدد كبير من القطع الأثرية والتى تصل إلى 50 ألف قطعة ضمن سيناريو العرض المتحفى، بالإضافة لعرض مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته.
قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، عدم تحديد يوم افتتاح المتحف لأنه يخضع لاعتبارات شديدة الدقة، ونحن نعمل ولدينا برنامج محدد بالوقت لإنهاء الأعمال الهندسية والأثرية، ومن المقرر حسب المخطط المحدد، أنه على يوم 30 يونيو 2020، لا يوجد عامل واحد داخل المتحف الكبير.
وأوضح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن التحديد بدقة ليوم الافتتاح هو قرر للسيادة السياسة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ومع الالتزامات الملوك والرؤساء المدعوين، ولكننا مكلفون بإنهاء الأعمال هندسيًا وأثريًا يوم 30 يونيو 2020.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من خلال اجتماعنا مع شركات السياحة الكبرى، تواصلنا إلى أن البرنامج السياحى يجب أن يتم تعديله، حيث يوجد برامج سياحية بمصر مدتها يومين، وهذا لا يكفى عمل زيارات للمناطق والمتاحف الأثرية، ولهذا سيتم تعديل البرنامج، ليصبح مدة أكبر.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن المتحف المصرى الكبير، سيعيد السياحة لسابق عهدها، وخاصة كل زائرى وسائحى العالم، فى انتظار لحظة افتتاح المتحف المصرى الكبير، لافتا إلى أن شركات السياحة لديها وضعت فى برنامجها زيارة المتحف الكبير فى 2020/2021، أى وقت افتتاح المتحف، حيث تم وضح المتحف ضمن الخطة السياحية للشركات.
وقال الدكتور الطيب عباس، مدير الشئون الأثرية لمشروع المتحف، إن أعمال النقل مستمرة بشكل منتظم، فيوميًا تدخل قطع جديدة لمخازن ومعامل المتحف المصرى الكبير.
وحول مراحل العرض المتحفى بالمتحف الكبير، أوضح الطيب، أنه بالفعل تم الانتهاء من المرحلة الأولى من العرض المتحف، ويتم العمل الآن على المرحلة الثانية والأخيرة، وأن جميع العاملين بالمتحف ملتزمين التزام تام بالخطة الزمنية التى حددها القيادة السياسية فى 2020م.
وأشار الدكتور الطيب، أن العرض المتحف بالمتحف المصرى الكبير، سيضم العديد من القطع الأثرية من مختلف الفترات التاريخية، والمتحف يتضمن 12 جاليرى تضم العديد من القطع الأثرية من مختلف العصور.
جدير بالذكر أن اللجنة الوزارية عقدت اجتماعها الرابع، منذ يومين، لمتابعة خطط مشروعات تطوير منطقتى المتحف المصرى الكبير بالرماية، والمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة آثار سقارة.
وأشار اللجنة على أهمية هذه المشروعات لما ستقوم به من تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين والمواطنين لما تمثله من نقلة حضارية بهذه المناطق.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من النقاط المتعلقة بمشروعات التطوير شملت عرض تصويرى لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، شملت تصور دخول المتحف المصرى الكبير، بجانب رفع كفاءة الطريق الدائرى والمنازل والمطالع المؤدية له، هذا بالإضافة إلى مناقشة تطوير وتأمين المحور المؤدى إلى منطقة آثار سقارة وإقامة بعض الكافيتريات والمطاعم والبازارات ودورات المياه على الطريق، مع الحفاظ على الطابع التاريخى للمنطقة.
كما تم أيضاً مناقشة التصور المبدئى لمشروع رفع كفاءة وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف القومى للحضارة المصرية لرفع كفاءة الشوارع الرئيسية والكبارى المحيطة به والمؤدية له، بالإضافة إلى تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة، وإنشاء منطقة سياحية بها، وإقامة بعض الأنشطة الترفيهية من مطاعم وكافتيريات لتكون متنزهاً للمواطنين والسائحين. وسوف تنتهى اللجنة من وضع التصور النهائى لهذه المناطق فى غضون 15 يوما وسوف يتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة