ضربة جديدة للإرهاب والعناصر الإرهابية وكل داعمى هذه الجماعات فى المنطقة، تمثلت فى تسليم الإرهابى هشام عشماوي، للسلطات المصرية من قبل السلطات الليبية، ذلك المتهم بالاشتراك فى محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم،والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذى أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطنى بالواحات والتى راح ضحيتها 16 شهيدا.
وبهذا تكون كُتبت نهاية رحلة بدأت قبل 7 سنوات، حينما شكل أول خلية إرهابية ضمت 4 عناصر شرطية، لتستقبل أسر الشهداء هذا الخبر بالفرح، كما أشاد نواب البرلمان بهذه الضربة القوية للعناصر الإرهابية والدول الداعمة للإرهاب فى المنطقة، مؤكدين أن مصر لا تترك حق شهداءها وأن هذا هو مصير كل خاين حتى وإن كان خارج البلاد.
حيث أشاد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، باستلام مصر للإرهابى "عشماوى" من الجيش الوطنى الليبي، بعد زيارة قام بها رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، مؤكدا أن الدولة المصرية ستعاقب كل من تسبب فى إراقة الدم المصرى وتنتصر لدم الشهداء.
وأوضح وهدان، أن هشام عشماوى الذى شارك وخطط فى قتل النائب العام المستشار هشام بركات وأيضا شهداء الواحات البحرية والفرافرة سيلقى جزاءه وسيحاسب على كل جرائمه، مؤكدًا أن ما حدث هو انتصار لإرادة هذا الوطن.
وأضاف وكيل النواب أن الرئيس السيسى أوفى بوعده عندما ذكر فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أننا سنحاسب عشماوى على ما قام به ولن نترك دماء شهدنا على الأرض، مشيدا بدور اللواء عباس كامل والمخابرات العامة فى استلام عشماوي.
و أكد" وكيل النواب" أن الشعب المصرى لديه ثقة كاملة فى القيادة السياسية والتى استطاعت تثبيت أركان الدولة المصرية والقصاص لحق الشهداء الأبرار من الجماعات الإرهابية، مضيفا أن عشماوى تسبب فى إيذاء كبير للشعب المصرى والليبي، حيث شرد كثيرًا من الأسر وقتل العديد من المواطنين، وجند العديد من الشباب ونقلهم إلى سوريا والعراق.
وفى نفس السياق قال النائب أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تسليم الإرهابى الهارب هشام عشماوى بمثابة رسالة لكل إرهابى خارج البلاد ولكل دولة تدعم الإرهاب فى المنطقة وتموله مفادها بأن الجيش المصرى لا يترك حق أبناءه ولا حق المصريين ايا كان الثمن.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن "عشاوى" يعد من أخطر العناصر الإجرامية التى خططت ونفذت ودبرت للعديد من العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، وتسليمه للسلطات المصرية فخر لكل مصرى بأن الدولة لن تترك حق شهداءها، وأن كل هارب سينال عقابه فى الوقت المناسب، مؤكدا أنه على كل التنظيمات والكيانات الإرهابية والدول الداعمة والمؤيدة للإرهاب أن تتيقن أنها لن تفلت من قبضة الصقور المصرية.
وأشار العوضى، أن تسليم الهارب سيثير الذعر وسط الجماعات والكيانات الإرهابية وسيجعلها تعيد حساباتها، بالإضافة للدولة الداعمة لهذه الكيانات أيضا، وأن مصر لن تتنازل عن حقوق أبنائها وعازمة على القضاء على هذه الكيانات وخفافيش الظلام وأن الشعب المصرى وكافة مؤسسات الدولة تقف صفا وواحدا وفى خندق واحد من أجل تطهير مصر من هذه الجماعات الظلامية.
كما يرى النائب محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تسليمه بمثابة رسالة قوية لكل خاين خارج البلاد وداخلها والدويلات الداعمة للإرهاب والجماعات إرهابية بأن كل هذه التنظيمات فى طريقها للزوال وأن الجيش المصرى ورجال الشرطة البواسل عازمون على القضاء على كل هذه العناصر الإجرامية.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن هذا الإرهابى بمثابة صيد ثمين، وذلك لأنه عنصر إرهابى خطير ورمز من رموز الجماعات الإرهابية وتسليمه سيصيب هذه الجماعات بحالة من الذعر والهلع ، بالإضافة إلى أنه لديه الكثير من المعلومات عن هذه الجماعات والدول الداعمة للإرهاب والتمويلات وكيفية دخولها ومن المفترض أنه يكشف عن خيوط الكثير من العمليات الإرهابية.
وأكد عقل، أن الشعب المصرى العظيم يقف صفا واحدا مع القوات المسلحة والشرطة المصرية فى الحرب على الإرهاب، وأن هناك رسالة قوية من تسليم الهارب "عشماوى" وهى أن مصر لا تترك حقوق شهداءها والدول الداعمة للإرهاب ستشرب من نفس الكأس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة