دائما ما كانت نيران الغيرة تتمكن منه، بمجرد أن يراها تقف أو تتحدث مع أى شخص غيره، لكن هذه المرة قرر أن يكون له رد فعل، فقد دفعته الغيرة إلى ذبح زميله وهو المراهق الذى لم يكن بلغ الـ17 من عمره، لمجرد أن شاهده يتحدث مع حبيبته.
القصة التى نشرتها صحيفة "ديلى ميل" ليست لفيلم أمريكى تنتجه هوليود، لكنها قصة حقيقية وقعت فى ولاية ماساتشوستس منذ عامين، وهى الآن أمام القضاء الأمريكى، بعد أن اعترف ماثيو بورخيس على نفسع بارتكاب جريمة القتل.
ماثيو بورخيس
ممثلو الادعاء فى ولاية ماساتشوستس قالو إن صبيا يبلغ من العمر 17 عامًا قطع رأس زميل له قبل عامين لأنه اشتبه فى أنه كان على علاقة عاطفية مع صديقته فى ذلك الوقت، وقد شهدت الفتاة، وتدعى ليلانى ديجوس تبلغ العمر 18 عامًا، على أن ماثيو كان غاضبا بشدة منه وتأكله نيران الغيرة عندما شاهد حديثها مع لى مانويل فيلوريا فى المدرسة الثانوية ببوسطن.
جانب من المحاكمة
ذرفت ديجوس الدموع وهى تصف كيف تشاجر بورخيس معها بسبب حديثها مع بولينو، بل واتهما بالتغازل معه، حيث قطع بورخيس وهو يبلغ من العمر 15 عامًا رأسه وقطع يديه ثم ألقى رفاته فى نهر مريماك فى نوفمبر عام 2016.
وعقب محاولات الشرطة للعثور على الجثة، أفادت العائلة أنه فى عداد المفقودين فى اليوم التالى، لكن تم العثور على جثة فيلوريا بولينو فى ديسمبر 2016 من قبل امرأة.
الفتاة
سعت السلطات بعد ذلك إلى التحقيق فى الأمر، لتجد أن بورخيس قد أرسل رسالة نصية إلى حبيبته يقول فيها "أفكر فى قتل شخص ما وأنا أبتسم"، ويزعم المدعون أنه تم العثور على مذكرة من قبل المحققين تكشف كيف خطط بورخيس لتنفيذ الجريمة.
ورغم الاعتراف إلا أن محامى بورخيس قال إن الرسائل النصية والمذكرة التى استشهد بها المدعون العامون لا تثبت أن موكله قاتل، وأضاف أن بورخيس اقتحم منزل فيلوريا بولينو، لكنه لم يقتله، فلا يوجد سلاح قتل، ولا توجد أدوات لتقطيع الجسد، ولا توجد بصمات، ولا دم، ولا حمض نووى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة