قال الإعلامى نشأت الديهى، إن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، منظمة مشبوهة، ودأبت واستمرت خلال السنوات الماضية على التركيز الدقيق مع الدولة المصرية، وذلك لأن هناك أجندة وأهداف لها.
وأضاف خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج "المشهد"، على فضائية "TEN"، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لها أجندات خاصة، ولم تكن منظمة حقوقية تهتم بحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن التقرير الذى صدرت منها، "فبركات" تعودنا عليها.
وتساءل "الديهى": "لما اختارت المنظمة هذا التوقيت لإصدار التقرير؟ وعن سيناء؟"، لافتاً إلى أن بداية المنظمة فى التسعينيات كانت معنية ومجهزة وموجهة لرقابة الاتحاد السوفيتى فى موضوع الحد من التسلح، أى كانت فكرة استخباراتية لرقابة الاتحاد السوفيتى، ومراقبة الصين، فى سباق التسلح، وكان اسمها "هلسنكى ووتش ".
ولفت إلى أنه مع زوال الاتحاد السوفيتى تحولت المنظمة إلى منظمة "هيومن رايتس"، والمؤسس للمنظمة "روبرت بارنشتين"، فضحها فيما بعد وقال :"المهمة المناطة بعهدة منظمتنا والتى تصدينا لها، إجبار المجتمعات على الانفتاح، والدفاع عن الحريات الأساسية، ودعم المنشقين".
وتابع:" هذه المنظمة تمول من أجهزة مخابرات، ومن قطر، ومن مجموعة أثرياء تابعين للعصابة الإرهابية الدولية، فالإرهاب كصناعة تربح أرباحا أكثر من الأسلحة والمخدرات، فهناك عصابات دولية تستهدف استخدام المنظمة ومنظمة العفو الدولية، ومن على شاكلتها، من خلال تقديم الدعم المالى المستمر، ومن خلال حزمة من التكنيكات، وهو محاولة الوصول إلى نقطة بديلة، وعملية تبادل وضغط وتفاوض ونشر".
وأوضح أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تستخدم بعض الأمور الصحيحة، ويتم توظيفها بشكل مغاير للحقيقة، كما أن هناك منهج لخداع الناس، وإيهامهم بأن كل ما يصدر من المنظمة صحيح، مؤكداً أنه كان هناك لقاء سابق بين مدير المنظمة وأمير قطر.
وأشار إلى أن المنظمة أصدرت تقريراً مع تحقيق مصر إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، على المستوى الداخلى والخارجى، فالصعود المصرى يُقلق هؤلاء، وكان يواجهه خطة لتشتيت الانتباه لهذه الإنجازات.
وأردف: "منظمة حقيرة وعميلة وعبارة عن مجموعة من المرتزقة أصدرت تقريرا لمحاولة التشويه على الجيش المصرى"، لافتاً إلى أن مصر أحكمت قبضتها الحديدية على الإرهابيين فى المناطق المحيطة، وفى الداخل رأينا كيف وصل الإرهاب إلى مرحلة تحرير شهادة وفاته بشكل قطعى، فالإرهاب فى سيناء والصحراء الغربية "ترنّح".
واستطرد: "رأى هؤلاء أن الجيش المصرى وتسليحه لم يعد أسير دولة بعينها وإنما هناك مصادر تنويع للتسليح المصرى، فالدولة المصرية لديها قرار منفرد يحقق مصلحتها، وموضوع تنوع السلاح، جعل هذه المنظمة العميلة تقول: وقفوا المساعدات ومتدوش سلاح لمصر، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الأمريكى، قال :"نضغط على مصر، ومش هنديها طائراتنا لو أتمت صفقتها مع روسيا"، كنوع من الصراع، مؤكداً أن الدولة المصرية تعمل فى ظروف صعبة للغاية، لكنها، تسير بدقة شديدة لتحقيق مصلحة مصر.
وعن ادعاءات المنظمة بأن "هناك عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء الذين يقدّر عددهم نصف مليون نسمة أُجبروا على ترك ديارهم أو فروا منها بينما تم إلقاء القبض على الآلاف"، أشار الديهى، إلى أن التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان والحريات هى من أصدرت التقرير وهى معروفة أنه تابعة لجماعة الإخوان.
وتابع:"لو كان الجيش المصرى كما يقول هؤلاء، كان تم القضاء على الإرهاب بكل صوره فى كل شبر فى جمهورية مصر العربية، فى ظرف ساعات وأقل من يوم، لكن الجيش المصرى ابن الدولة المصرية، ومكوناته من أبناء المجتمع المصرى لا يمكن أن يقوم بخلط الأوراق بين المدنيين والعسكريين، صبر الجيش المصرى من أجل ألا يتم إيذاء أى مواطن مصرى برئ"، معلقاً:"باطل يراد به باطل، فما حدث فى الاستفتاء على الدستور، فإن بئر العبد كانت الأكثر فى نسبة الحضور، ولو لم يشعر هؤلاء بصدق الدولة والجيش وأنه الحامى الحقيقى لما خرجوا فى الاستفتاء".
وأكد أن الوضع فى سيناء والتنمية وربطها بالدلتا عبر الأنفاق، هو علاج حقيقى للإرهاب بشكل جذرى لم يكن موجوداً من قبل، فعندما تتحدث هيومن رايتس عن نوع من الضغط أو تهجير الأهالى، مردفاً: "كلام فارغ لا يساوى الحبر المكتوب به ومكانه فقط سلة المهملات".
وعن الحديث فى التقرير، عن أن قوات الأمن تنفذ العمليات العسكرية فى نطاق الحى السكنى الآمن، "كلام فارغ"، والمتحدث العسكرى يتحدث عن أن هناك عمليات نوعية ذكية دقيقة، والهدف الأساسى من طول العملية ألا يتم الاقتراب من مدنى واحد، مضيفاً أن حديث التقرير عن انتهاكات القوات الشرطية، متسائلاً:"ليه الشهود عيان ومفيش حد من الشرطة والجيش، ليه مفيش حد من الدولة؟، لأن دول مش شهود، ودا لأنهم شغالين معاهم وبياخدوا مرتب".
ورداً على ادعاءات المنظمة، بوجود اختفاء قسرى، أوضح الديهى، أنه بعد هذه الشائعات يظهر أن هناك منهم فى داعش وأخر فى ليبيا وأخر فى ليبيا وغيرها، متسائلاً:"أين هيومن رايتس ووتش من انتهاكات حقوق الإنسان بين السود والبيض داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا، ومما يجرى من إذلال للعمالة الوافدة فى قطر، والإذلال الموجود داخل غزة والضف ةالغربية من الإسرائيليين، ومما يجرى على ليبيا على أيدى الإرهابيين، فقط المنظمة تتعامل بشكل ممنهج وفق خطتها مع مصر أو الإمارات".
وذكر "الديهى"، أن مصر تسلمت بالأمس هشام العشماوى، الذى ضل الطريق وأضل وفسد وخان وارتكب جرائم تتطلب أن يُعدم ألف ألف مرة، مردفاً:"أرى أن إعدامه رحمة به، ولكن إيقائه هنا على قيد الحياة ليرى بعينه كيف يصعد هؤلاء الأطهار الأنقياء مثل المنسى وغيره، تُفتح لهم كتب التاريخ، ولكنه هو فى مزبلة التاريخ ينظر إلى ما ارتكبته يداه، والتى ذهبت بأبرياء، ووصوله إلى مصر أزعج قطر والإخوان وتركيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة