أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: زيادة الانقسام بين الديمقراطيين إزاء العزل بعد تصريحات مولر.. تقرير بريطانى: المتطرفون اليمينيون يبنون شبكات تمويل وسط تجاهل السلطات.. رامى منقذ الأطفال من الخطف بإيطاليا يطلب مقابلة البابا

الجمعة، 31 مايو 2019 03:00 م
الصحف العالمية: زيادة الانقسام بين الديمقراطيين إزاء العزل بعد تصريحات مولر.. تقرير بريطانى: المتطرفون اليمينيون يبنون شبكات تمويل وسط تجاهل السلطات.. رامى منقذ الأطفال من الخطف بإيطاليا يطلب مقابلة البابا ترامب ومولر
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية فى تغطيتها اليوم، الجمعة، عدد من التقارير البارزة أبرزها تداعيات تصريحات روبرت مولر، والتعريفة الجمركية التى فرضها ترامب على المكسيك بسبب المهاجرين.

فقد قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن المزيد من الديمقراطيين قرروا، بعد كسر المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى لانتخابات الرئاسة الأمريكية لصمته، أن الوقت قد حان لينضموا إلى زملائهم المطالبين للكونجرس بالبدء فى إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.

 وكان مولر قد تحدث يوم الأربعاء علنا لأول مرة منذ بدء تحقيقه قبل أكثر من عامين، وقال فى بيانه "لو كان لدينا ثقة بأن الرئيس لم يرتكب بشكل واضح أى جريمة لقلنا هذا"، مضيفا أن توجيه اتهام لترامب بارتكاب جريمة، غالبا ستكون عرقلة سير العدالة ضمن محاولته لعرقلة التحقيق، "لم يكن خيارا مطروحا بسبب  توجيهات وزارة العدل القائمة منذ فترة طويلة والتى تمنع توجيه اتهامات جنائية فيدرالية ضد رئيس حالى".

 وتقول نيوزويك إن تصريحات مولر  القصيرة جعلت الحزب الديمقراطى أكثر انقساما من ذى قبل حول البدء فى إجراءات العزل، فالأمر لا يتعلق فقط بأن هؤلاء المؤيدين لهذا الإجراء يرون تصريح مولر دعوة للتحرك، لإن المزيد من الديمقراطيين أصبحوا يقولون إن الوقت قد حان للبدء فى هذا الإجراء.

ونقلت نيوزويك عن برادلى موس، الخبير القانوى الأمريكى، قوله إن تغيير خطاب مولر كان بالتأكيد إشارة للكونجرس للتحرك، وهذا يؤكد ما فهمه الجميع فيما عدا وزير العدل.

 لكن رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ظلت مع آخرين فى المجلس تحد من الدعوات المطالبة بالعزل، وأكدت مجددا ضرورة التركيز على مختلف تحقيقات الكونجرس الجارية.

من ناحية أخرى، حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ من سلسلة متصاعدة من التعريفات الجديدة على جميع السلع المستوردة من المكسيك يمكن أن يقلب الآمال بتحرك مبكر من الكونجرس بشأن خطته المقترحة لاتفاق تجارة خاص بأمريكا الشمالية، ويمكن أن يتسبب فى اضطراب اقتصادى لكلا البلدين، بحسب ما قال محللون تجاريون ومديرون تنفيذيون.

 وأشارت الصحيفة إلى أن حالة من الاستياء سادت بين قادة الأعمال بعد تصريح ترامب أمس، الخميس، بأنه سيفرض تعريفة جديدة 5% على كل السلع القادمة من المكسيك بدءا من 10 يونيو المقبل من أجل إجبار حكومتها على اتخاذ إجراءات أكثر حدة لمنع المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى من عبور أراضيها للوصول إلى الولايات المتحدة.

 وانتقد تشارلز دجراسلى، رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ وهو عضو بارز فى حزب الرئيس،  الخطوة التى قام بها ترامب باعتبارها إساءة استخدام  لسلطة التعريفة الماتحة للرئيس وتعارض نوايا الكونجرس.

وأشار إلى أن فرض التعريفة سيقوض بشكل خطير تمرير الاتفاقية التجارية بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك المعروفة باسم USMAC.

 

 وإذا رأت الإدارة أن السلطات المكسيكية لم تقم بإجراءات كافية، فإن التعريفة سترتفع تلقائيا لتصبح 10% فى الأول من يوليو وتواصل الارتفاع 5% فى بداية كل شهر حتى تصل إلى 25% فى الأول من أكتوبر، بحسب بيان من البيت الأبيض.

وحذرت الصحيفة من أن التعريفة يمكن أن تقوض العلاقة الاقتصادية التى تعمقت على مدار عقود، وتثير فوضى للشركات وسلاسل الإمدادات الزراعية التى عملت بشكل أساسى فى نظام بدون تعريفة منذ التوصل إلى اتفاقية نافتا عام 1994. وتقترب المكسيك من أن تصبح أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة، قبل الصين وكندا، وفقا لبيانات إحصائية لشهر مارس الماضى.

ونشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية فيديو جديد يظهر الازدحام الشديد الذى يواجهه المتسلقون لقمة إفرست مع محاولتهم الوصول لأعلى قمة فى العالم فى ظل موسم قياسى.

 وكان 11 شخصا على الأقل قد توفوا على إفرست هذا الموسم، وهو أعلى معدل منذ عام 2015، مع إصدار الحكومة فى نيبال رقما قياسيا من التصاريح التى تسمح للمتسلقين بالصعود إلى القمة.

 وقالت الصحيفة إن العديد من خبراء تسلق الجبال قد ألقوا باللوم على زيادة أعداد المتسلقين والقواعد الفضفاضة التى منحت تصاريح  كثيرة، مما تسبب فى زيادة عدد الوفيات. إلا أن مسئولى الحكومة النيبالية قالت إن الطقس السىء يحد من عدد الأيام التى يحاول فيها المتسلقون الوصول إلى القمة  وهذا هو السبب.

 إلا أن فيديو تم تداوله على مواقع السوشيال ميديا يكشف الزحام الشديد للصعود لأعلى قمة فى العالم وتواجد المتسلقين فى ظروف صعبة فى انتظار التقدم إلى الأعلى.

 ويظهر فى الفيديو صف طويل من المتسلقين الذين لا يتحركون فى انتظار الصعود إلى أعلى نقطة على سطح الأرض، والتى يصل ارتفاعها إلى 29 ألف قدم فوق سطح البحر، والمسافة بين منطقة كامب فور الواقعة على ارتفاع 26.240 قدم وبين القمة تعرف باسم "منطقة الموت".

الصحف البريطانية: المتطرفون اليمينيون يبنون شبكات تمويل دولية وسط تجاهل السلطات

وحذر تقرير بريطانى من أن المتطرفين المنتمين لليمين المتشدد يبنون شبكات تمويل دولية تسمح لهم بنشر الكراهية فى الوقت الذى تتجاهلهم فيه السلطات.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن المحللين فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة وجد أنه على الرغم من الزيادة فى هجمات اليمين المتطرف، إلا أن الجهود المبذولة لتعطيل تمويل الإرهاب مازالت تركز على الإسلاميين.

 وأشار تقرير إلى أن غياب العمل لإجادة مصدر تدفق الأموال ووقفها قد سمح لمتطرفين وجماعات ببناء ببناء منصات ضخمة لهم فى بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة.

 وأشار التقرير إلى تومى روبنسون وحركة هوية الجيل من القوميين البيض وجماعة إرهابية من النازيين الجدد تسمى  الحركة الوطنية باعتبارهم من الأطراف البريطانية التى تستفيد من الاتصال الدولى.

وقال كاتب التقرير توم كاتينج لصحيفة إندبندنت:  ربما نطلق على هذا إرهابا محليا، لكن هناك صلات دولية واضحة ولذلك يجب على البنوك وآخرين أن يكونوا مدركين أن التركيز على التمويل الإسلامى وحده غير كاف.

وتابع قائلا:  كما نرى صعود التهديد الذى يمثله اليمين المتطرف، فإن السؤال هو هل نفكر أيضا فى المصادر التى تحصل منها هذه الجماعات والأفراد على الأموال.

وفى تقرير آخر بالصحيفة، قالت إن قنبلة بدائية مخبأة فى كتاب انفجرت فى وجه سيناتور مكسيكية، لكنها لم تتسبب فى جروح خطيرة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور سيتاليلى هيرنانديز التى تمثل مدينة المكسيك فى مجلس الشيوخ تلقت طردا وفتحت ما اعتقدت أنه كتاب مما أدى إلى انفجار الجهاز المفخخ.

 ووصل لهب الانفجار إلى وجه السناتور البالغة من العمر 29 عاما، مما أدى إلى حروق سطحية، بحسب ما ذكرت صحيفة مكسيكو نيوز دايلى. وتم نقل هيرنانيدز إلى المستشفى للعلاج من الحروق واستنشاق الدخان.

 وقال رئيس المكسيك أندراس مانويل لوبيرز أوبرادور إن الجهاز الذى تلقته هيرنانديز كان قنبلة محلية الصنع هدفها إحداث الضرر. وأضاف أن مكتب المدعى العام يحقق فى الواقعة.

 وسبق أن خدمت هيرنانديز فى مجلس النواب، الغرفة الثانية للبرلمان فى المكسيك، وهى سياسية يسارية تنتمى للحزب الاشتراكى للرئيس.

 ونشرت هرنانيدز تغريدة فى وقت لاحق أكدت فيها أنها بخير، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية وسندع السلطات المختصة للتعامل مع القضية.

وفى صحيفة التايمز تقرير عن  السيدة الأمريكية التى احتجزها مسلحون مقربون من حركة طالبان لخمس سنوات مع زوجها الكندى والتى قالت إنها كانت تخشى الأخير أكثر من خوفها من خاطفيها.

 وفى مقابلة تلفزيونية، زعمت كايتلان كولمان  إنه خلال السنوات الخمس التى تم احتجازها فيها تعرضت للاغتصاب والاعتداء على يد زوجها جوشوا بويل الذى أنجب منها ثلاثة أبناء خلال فترة احتجازهما. وقالت كولمان فى مقابلة مع قناة  ABC الأمريكية " كنت أخاف منه أكثر من خاطفينا، فما كنت أتعرض له داخل الزنزانة كان مروعا للغاية".

 وتقول صحيفة التايمز إن بويل تم القبض عليه فى ديسمبر 2017 باتهامات الاعتداء بعد أشهر قليلة من إنقاذ الزوجين. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات العلنية التى  أدلت بها كولمان عن زوجها يمكن أن تعقد من محاكمته الجنائية  التى تعد فيها السيدة الأمريكية الشاهدة الوحيدة.

 وكان بويل قد نفى ارتكاب أية مخالفات، ومن المتوقع ألا يعترف بذنبه فى الاتهامات التسعة عشر التى يواجهها. وهو يعيش فى كندا الآن بعد أن تم إطلاق سراحه.

 وتم اختطاف الزوجين فى عام 2012 من قبل شبكة حقانى، التى لها علاقة قريبة لحركة طالبان. وكانا فى رحلة فى وسط آسيا فى هذا العام  قرر الزوج القيام بها بعد فترة قصيرة من زواجهما.

الصحف الإيطالية والأسبانية

طالب الطفل المصرى البطل "رامى" البالغ من العمر 14 عاما،  الذى انقذ الحافلة المدرسية بعد اختطافها ، وحصل على الجنسية الإيطالية،  بمقابلة البابا فرنسيس، بعد عدم تمكنه من اللحاق برحلة المدرسة التى زارت الفاتيكان أمس قادمة من ميلانو، شمال البلاد.

ووفقا لصحيفة "الجاثيتينو" الإيطالية فإن "البطل رامى" الذى أنقذ أصدقاءه فى الحافلة التى  اختطفت فى منطقة سان دوناتو بميلانو فى 20 مارس الماضى، لم يجد مكاناً على متن الحافلة التى أقلّت زملائه أنفسهم (الذين كانوا معه)، للقاء البابا فرنسيس أمس.

ورامى، مولود فى إيطاليا من أبوين مصريين، لم يكن حاضرا بالأمس فى اللقاء مع البابا كحال زملائه الذين نجوا بفضل مكالمته الهاتفية فى الوقت المناسب للشرطة.

وأوضح الطفل المصرى "لقد رد أبى متأخراً على محادثات الوالدِين التى نظمت من خلالها الرحلة إلى روما للذهاب للقاء البابا، لذلك لم يعد لدى مكاناً بينهم"، مضيفا "لقد سجلت رسالة صوتية له (البابا) آمل أن تتمكنوا من إيصاله إليه، ولقد أردت مقابلته كثيرًا لكن لم تسنح لى الفرصة لأن كل الأماكن تم حجزها بالفعل، وأنا آسف جدًا لذلك".

وخلص رامى الى القول "أنا سعيد لأجل أصدقائى الذين تمكنوا من رؤيته، لأنهم إخوانى، لكن ما تزال الرغبة تملأنى لاحتضان البابا فرنسيس".

وكان الفتى المصرى قد تمكن خلال حادث الإختطاف من الإتصال بوالده بهاتف أخفاه عن المختطف، والذى أبلغ قوات الشرطة التى نجحت بالتدخل فى الوقت المناسب لإخراج التلاميذ من الحافلة قبل أن تلتهمها النيران.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة