فى خطوة هامة لزيادة المبيعات وإعادة الشركة لسابق عهدها بدأت شركة عمر أفندى، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، اللجوء إلى التسويق الإلكترونى لزيادة المبيعات بعيدا عن التسوق التقليدى فى الفروع لمنافسة شركات البيع بالتجزئة وتنشيط الحركة.
وقال جمال الديب نائب رئيس اللجنة النقابية، إنه تعتبر الخطوة هى الأولى بين كل شركات قطاع الأعمال العام فى مجال التسويق، وكان المنتظر أن تأتى بثمار جيدة، لكن للأسف النتائج ضعيفة للغاية.
وأضاف أن الخطوة كانت تتطلب جهودا أكبر وتوفير بنية قوية لمنافسة الشركات الخاصة، لافتا لأهمية مراعاة ظروف العاملين فى الشركة ومنحهم العلاوات والمكافآت المتأخرة.
كانت الجمعية العامة للشركة خلال مناقشة الموازنة التقديرية توقعت تحقيق الشركة لأرباح العام المالى المقبل تقدر بـ7 ملايين جنيه مع تجنيب الديون وأعباء سداد الديون التى تزيد على 1.5 مليار جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة