مبعوث ترامب يرد على أكاذيب "صفة القرن".. ويكرر: سيناء ليست جزء من أى سيناريو.. جرينبلات يستنكر حملة الشائعات حول الأرض المصرية.. ومراقبون: الصفقة لا تتجاوز خطوات لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة للتفاوض

الأربعاء، 08 مايو 2019 09:04 م
مبعوث ترامب يرد على أكاذيب "صفة القرن".. ويكرر: سيناء ليست جزء من أى سيناريو.. جرينبلات يستنكر حملة الشائعات حول الأرض المصرية.. ومراقبون: الصفقة لا تتجاوز خطوات لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة للتفاوض ترامب
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تتوقف الأقلام المشبوهة الممولة من دول إقليمية ودولية أو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ودراويشها عن ترويج أكاذيب ما يسمى بـ"صفقة القرن" الأمريكية لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 
وتحاول وسائل الإعلام المشبوهة بث ادعاءات وأكاذيب حول الموقف المصرى من المشروع الأمريكى الغامض، ومحاولة التشويش على الدور المصرى التاريخى الداعم للشعب الفلسطينى وحقوقه العادلة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
 
الأكاذيب والشائعات التى تروجها بعض الأطراف المشبوهة دفعت جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط لتكرار نفيه للشائعات القائلة إن سيناء جزء من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها "صفقة القرن".
 
جرين بلات
 
 
 
وقام جرينبلات بإعادة نشر تغريدته الأولى التى نفى فيها صحة ما يتردد بأن سيناء جزء من خطتهم للسلام. 
 
وكتب جرينبلات عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر، اليوم الأربعاء: "من الغريب أننى لازلت أسمع تقارير عن هذا (فى إشارة إلى المزاعم الخاصة بسيناء) - تغريدتى الأصلية لاتزال باقية".
 
وعكفت وسائل الإعلام التى تمولها بعض الدول على نشر مزاعم وتحليلات مغلوطة حول تنازل مصر عن سيناء فى إطار خطة الولايات المتحدة الأمريكية _الغامضة _ حول ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو ما يشير لوجود ترصد من بعض الدول للدور المصرى الكبير والتاريخي الداعم للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
 
 
 
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية تسريبات منسوبة للخطة الأمريكية للحل المعروفة إعلاميا "صفقة القرن" وهو ما أثار حفيظة الشارع العربي بسبب إصرار بعض الأطراف المشبوهة على الترويج للأكاذيب التى تضر القضية الفلسطينية بشكل أكبر.
 
 
 
ويرى مراقبون أن الخطة الأمريكية للحل هى محاولة لدفع الأطراف إلى طاولة التفاوض، واقناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للقبول بإعادة استئناف عملية السلام للتوصل لحل شامل للقضية، فضلا عن محاولة الولايات المتحدة لإقناع الأطراف المتنازعة بخطة الحل.
 
وأكد مراقبون أن الرفض الفلسطيني والعربى لأى خطة حل لا تضمن حقوق الشعب الفلسطينى العادلة لن تنجح فى حل الصراع الممتد على مدار عقود، مشددين على أن حل الأزمات والصراعات التى تعصف بالمنطقة سيتم حلها بالكامل حال تم التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة