فى سقطة جديدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، دافعت المنظمة بشكل مفضوح عن تنظيم داعش الإرهابى، منتقدة اعدام عناصره التى تورطت فى ارتكاب جرائم داخل العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
ودعت المنظمة غير الحكومية باريس إلى عدم البقاء مكتوفة الأيدى أمام محاكمات تجرى من قبل أنظمة قضائية، فى أشارة إلى أحكام بالإعدام بحق سبعة فرنسيين بعد إدانتهم من قبل محكمة عراقية، بالانتماء إلى تنظيم داعش، حسبما نقلت إذاعة مونت كارلو الدولية.
وجرت فى بغداد بين 26 إلى 28 من شهر مايو الماضى، محاكمة ثمانية فرنسيين انتهت بصدور أحكام بالإعدام شنقا حتى الموت بحق سبعة منهم بعد إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابى، وأرجأت محاكمة متهم ثامن لادعائه التعرض للتعذيب خلال جلسات التحقيق.
وخلال إحدى الجلسات تحدث هذا المتهم فاضل طاهر عويدات عن تعرضه للتعذيب لانتزاع اعترافاته، ما دفع القاضى إلى تحويله لإجراء كشف طبى وإرسال تقرير إلى المحكمة، وأجل جلسة محاكمته حتى الثانى من يونيو المقبل.
فيما قال فرنسى آخر "مصطفى المروزقى" الذى صدر بحقه حكماً بالإعدام، خلال جلسة المحاكمة بأنه وقع "اعترافات" باللغة العربية وهو لا يستطيع قراءتها.
كما حكمت المحكمة ذاتها على تونسى كان يقيم فى فرنسا ويدعى محمد بريرى، بالإعدام بعد إدانته بالجرم ذاته خلال احدى الجلسات، لكنه قال إنه أدلى بـ"اعترافات" بسبب الخوف من التعذيب.
وأكدت المنظمة فى تقريرها أنها "وثقت استخدام المحققين العراقيين أساليب تعذيب متعددة، منها ضرب المشتبه بهم على باطن أقدامهم، والإيهام بالغرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة