الإخوان تعادى المنطقة العربية وتكثف تواصلها مع إيران.. التنظيم يتجاهل ممارسات طهران العدوانية وقياداته تلجأ لـ"الملالى" بحثا عن الحماية . وخبراء: هناك دعم قوى من جانب إيران لأنشطة الجماعة الإرهابية فى المنطقة

السبت، 01 يونيو 2019 04:30 ص
الإخوان تعادى المنطقة العربية وتكثف تواصلها مع إيران.. التنظيم يتجاهل ممارسات طهران العدوانية وقياداته تلجأ لـ"الملالى" بحثا عن الحماية . وخبراء: هناك دعم قوى من جانب إيران لأنشطة الجماعة الإرهابية فى المنطقة  عناصر جماعة الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الأعمال العدوانية التى تمارسها إيران ضد المنطقة العربية، وتكاتف الدول العربية لمواجهة هذا العدوان ، إلا أن جماعة الإخوان تكثف تواصلها مع طهران ، بل إن هناك قيادات بارزة بالجماعة هربت خلال الفترة الماضية لإيران للاحتماء بنظام الملالى.

 

فى هذا السياق قال ابراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن هناك عناصر إخوانية من الهاربين خارج مصر ، لديهم خطوط اتصال مع إيران بدعم وتوجيه من قطر، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة ، مؤكدا  أن دعم الإخوان لإيران يأتى فى الوقت الذى تحتاج فيه الإخوان لملاذاً أمن خلال الفترة الحالية تحسبا لإدراج امريكا الإخوان  كمنظمة إرهابية، وهو ما يدفع دول كثيرة إلى طرد جميع العناصر الإخوانية الهاربة من بلادهم وهو ما يجعلهم يبحثون عن مكان آخر يهربون إليه وسيكون الأقرب لهم إيران .

بدوره أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة ستصبح أحد الأدوات التى ستستخدمها إيران ،  لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فإن دول مثل قطر وتركيا قد ترحل عناصر الإخوان المقيمين فى أراضيها إلى إيران، باتفاق مسبق مع النظام الإيرانى، ومن ثم تصبح إيران هى أحد أبرز الدول التى تتواجد فيها عناصر الإخوان بعد قطر وتركيا.

وأضاف البشبيشى، أن جماعة الإخوان تربطها علاقات قوية بإيران، وبالتالى قد تستخدم إيارن جماعة الإخوان كورقة ضغط ضد أمريكا حال اعتبرت  الولايات المتحدة الأمريكية الإخوان تنظيما إرهابيا .

من جانبه أكد عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، أن هناك دعم قوى من جانب إيران لأنشطة الإخوان فى المنطقة، مشيرا إلى أن هناك قيادات إخوانية سافرت إلى طهران للعيش هناك بعد سقوط حكم الإخوان فى مصر . 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة