إيقاف جهاد جريشة الحكم الأفريقى المصرى الدولى باعتراف اللجنة الأفريقية!
طيب.. ماذا فعلت يا كابتن عصام؟!
بتقول إيه؟!
قدمنا اعتراض.. أو التماس؟!
يا خسارة.. كأنى لم أسمعك؟!
ببساطة لأن إيقاف حكم أفريقى دولى جداً.. حتى لو كان مصريا بعد قرار بصفارة، وأنت عضو لجنة الحكام.. مش كده وبس.. ده تقريباً أنت نائب الرئيس التحكيمى؟!
يا عمنا.. ما حضرتك أتعرض عليك القرار.. لأنك أكيد فى اللجنة واجتماعاتها وقراراتها.. على ما أفهم؟!
يا كابتن.. هنا اتجاهان لا ثالث لهما.. على الأقل من وجهة النظر التحليلية؟!
الاتجاه الأول: أن تكون عرفت ووافقت على هذا الإيقاف السريع جداً.. جداً ووقعت عليه كمان!
الاتجاه الثانى: أن يكون القرار قد عرض عليك وأنت معهم فى اللجنة.. وها نقول إنك اعترضت.. ماشى؟!
أو أنك صوت على القرار وقناعتك بإيقاف جريشة.. وإيه اللى هايجرى يعنى؟!
هذه مصيبة.. وتلك مصيبة أعظم!
عزيزى القارئ.. سيدى المشاهد: «لو كنت مكان عبدالفتاح تعمل إيه»؟!
أظن لو حضرتك يفرق معاك منظر التحكيم المصرى، ومتأكد أن خطأ جريشة إذا كان موجود 100%.. هو خطأ فنى!! ما كنت وافقت أو على الأقل.. ها.. إيه بقى؟!
أبداً.. تنسحب فوراً، وبلاها تحكيم أو لجنة قارية، أو بدلات وحاجات.. دى مصر يا كابتن!
صدقنى هى مواقف.. إما أن تكون لصالح بلدك، أو للصالح الشخصى؟!
قبل أن يتحدث متحدث واصفاً ما نقوله بأنه ضد عصام عبدالفتاح.. نقول لحضراتكم إننا لا نشكك فى نواياه، وكلنا معاه.. بس لو فى الصح؟!
أما أن ينتهك حكم مصرى وهو جالس ضمن صانعى قرار الإيقاف أبو 6 شهور، فهذا ما لا يمكن الصمت تجاهه!!
تانى أنقلها لكم.. كان الأفضل أن يأخذ مليون خطوة للوراء.. ويعلن ذهابه بعيداً أعلى لجنة الـ«كاف».. أو أن يخرج ليقول للمصريين: «6 شهور هى عقوبة مناسبة لجريشة»!!
أما لمن يفترض أن رئيس لجنة الحكام المصرية الذى هو فى نفس الوقت عضو بمجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، لا يمكن أن يخرج عن الصف الأفريقى.. فيجب أن نقول: «تذكروا مواقف البشماوى مع الترجى، وموقف الجزائر مع مهدى عبيد!!
بلاها كل ده.. خلينا فى الحاضر.. تذكر يا كابتن المغربى نائب رئيس الاتحاد الأفريقى كاف «فوزى لقجع».. وهو يجرى وراء الحكم باملاك تيسيما محاولاً ضربه.. حتى بكى الإثيوبى عقب مباراة نهائى الكونفدرالية.. صحيح واقعة مؤسفة، إنما شوف الانحياز لبلاده، ولو «عيب»!!
على الأقل كنت طالب بإيقاف فوز لقجع.. يا كابتن حكام مصر؟!
أقولها لك صريحة.. أحياناً يجب أن تختار «كرامة» بلادك وبلدياتك، خاصة إذا كان هناك لوبى ضدها.. إخلع أحسن.. أو ذاك أفضل جداً لك يا كابتن عصام عبدالفتاح!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة