يحدث فى شهر يونيو.. كيف يتم نقل مومياوات المتحف المصرى إلى "الحضارة"

السبت، 01 يونيو 2019 05:30 م
يحدث فى شهر يونيو.. كيف يتم نقل مومياوات المتحف المصرى إلى "الحضارة" مومياء رمسيس الثانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس أنه سيتم نقل المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة خلال شهر يونيو، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة ما الطريقة الصحيحة لنقل المومياوات.
 
فى البداية تتم معاينة المومياء والوقوف على حالتها ومظاهر التلف بها إن وجدت، والتأكد على خلوها من أى إصابات أو تلف بيولوجى حتى يتم التعامل معها بحرص شديد، وإذا استدعت حالة اللفائف الكتانية التى تغطى المومياء إلى أعمال ترميم لتقويته، يتم التعامل معه فورًا.

يتم التعامل مع اللفائف بمواد مناسبة وغير مؤثرة على المومياء، حتى تتم عملية التثبيت والتقوية للفائف، ثم يتم تعقيمها إذا كانت هناك إصابات حشرية أو بيولوجية، وغالبًا لا توجد مع المومياوات الملكية، لأنها محنطة فى بيئة جيدة وعلى أعلى مستوى، حيث كان استخدام اللفائف من أجود انواع قماش الكتان، على عكس مومياوات الأفراد التى كانت تحفظ من بقايا مواد تحنيط الملوك.

أعمال النقل

يجب خلال أعمال النقل أن يتم لمس المومياء بحرص شديد، وأن يكون بطريقة علمية سليمة، باستخدام حامل ملائم لرفع المومياء بطريقة أمنة، ثم وضعها فى صناديق، وتتم معالجة الصناديق قبل وضع المومياء، وتعقيمها تعقيمًا جيدًا، ضد الإصابات الحشرية التى غالبًا ما توجد فى الأخشاب.

كما يجب مراعاة نقل المومياوات فى ظروف بيئة مناسبة تتلاءم مع بيئة الحفظ التى كانت عليها، حتى لا تتعرض لصدمة بيئة خلال أعمال النقل من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، وتتحرك السيارة التى تتمتع بخوص معينة فى أعمال نقل القطع الأثرية، بسرعة لا تتجاوز 15 كم فى الساعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة