عقدت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مؤتمراً صحفيًّا، صباح اليوم الإثنين مع ستيفان روماتيه السفير الفرنسى بالقاهرة بمقر الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق؛ للإعلان عن آخر المستجدات بشأن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر، بحضور د.طه عبدالله القائم بأعمال رئيس الجامعة، و د.نجلاء الأهوانى رئيس مجلس الأمناء.
من جانبه رحب السفير الفرنسى بالحضور، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر أدت إلى فتح سبل جديدة للتعاون وتطوير العلاقات مع مصر، مؤكدًا الطموح القوى بين مصر وفرنسا فى تطوير العلاقات بين البلدين.
وأشار السفير الفرنسى إلى أن الجامعة تمنح الطلاب شهادة مصرية فرنسية مزدوجة، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية ستصل إلى 3000 طالب بالمرحلة الأولى من تطوير الجامعة (2030) وفقًا للمعايير الدولية، على أن تصل القدرة الاستيعابية فى المرحلة الثانية لتطوير الجامعة إلى 7000 طالب.
وأشار الدكتور طه عبدالله، إلى أن احتفال اليوم هو بداية جديدة للجامعة بعد توقيع اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة فى 2018، وهى تأكيد على علاقة الصداقة بين مصر وفرنسا، مشيراً إلى أهمية الدعم المادى الذى تقدمه الحكومة الفرنسية مع نظيرتها المصرية، والذى أسهم فى تحويلها إلى جامعة أهلية غير هادفة للربح.
وتم توقيع اتفاقية بين الجانب المصرى والفرنسى أثناء زيارة الرئيس الفرنسى لمصر، فى يناير الماضي، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية فى مصر على إتاحة أنماط متطورة فى مجال التعليم، والعمل على تعزيز العلاقات العلمية المصرية الفرنسية، من خلال تطوير الجامعة الفرنسية بالقاهرة، وفتح تخصصات جديدة بها، واستيعاب أكبر عدد من الطلاب.
