أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ما قام به إرهابيون من هجوم مسلح فى بلدة أربيندا بإقليم سوم، شمال بوركينا فاسو، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن قتل النفس من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله وغضبه، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) المائدة: 32.
وأكدت المنظمة أن غرض هذه الجماعات الإرهابية هو إشاعة الخراب والدمار والقتل فى كل بلد، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة