أعلن موقع يوتيوب منذ عدة أيام أنه سيقوم بحذف جميع المحتويات ومقاطع الفيديو التى تروج للنازية، أو حادث إطلاق النار داخل المدرسة الإبتدائية "ساندى هوك"، بالإضافة إلى إزالة مئات الآلاف من مقاطع الفيديو التي لم يتم اعتبارها في السابق انتهاكًا لقواعدها.
وقال "لينى بوزنر" والد أحد ضحايا "ساندى هوك": إنه من المستحيل قياس الضرر الذى أحدثه نشر مقاطع فيديو عن الحادث لكن أود أن أشكر موقع يوتيوب على تعديل سياسته بما يقلل من تلك الأضرار".
وأشار الموقع أن سياسته تقوم على حذف مقاطع الفيديو التى تحتوى على عبارات عنيفة، ولا تلتفت إلى الإساءات بين المستخدمين وبعضهم.
يأتى قرار يوتيوب بعد أشهر قليلة من حظر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" المحتوى القومى الأبيض من نظامه الأساسى، خاصة بعد نشر الإرهابى المتهم بارتكاب مذبحة نيوزيلندا لجزء من العملية على صفحته فى "فيس بوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة