أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

آخر تخاريف «قرضاوى الشر»: احتلال أوروبا واجب شرعى

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدور القذر الذى لعبه شيطان الفتاوى الملاكى المدعو يوسف القرضاوى فى تخريب الأمم لن ينساه التاريخ، ويكفى أنه وإلى الآن يحاول إحراق مصر والعالم العربى بفتاويه الشيطانية من أجل خدمة سياسيات أمير قطر، ولقد رصد القائمون على «المؤشر العالمى للفتوى» فى عدد من التقارير التى يصدرها المؤشر عددا من الفتاوى الشاذة لهذا القرضاوى، ومنها مطالبته باحتلال أوروبا والغرب، واعتبار الإعداد لهذا الاحتلال واجب شرعى رغم دويليته الهارب إليها الآن وهى قطر محتلة من قوات غربية أمريكية، فما هى أدوات هذا القرضاوى.  
 
المؤشر رصد أيضا إصدار «القرضاوى» العديد من الفتاوى التى ساهمت فى ازدياد الإسلاموفوبيا فى الغرب، واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين ومحاولة قتلهم والتخلص منهم، فجاءت العديد من فتاواه التى تقر بأن «نشر الإسلام فى الغرب واجب على كل المسلمين، وأن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفى للسيطرة على القارة بأكملها».
 
وبعد مهاجمة تنظيم القاعدة للولايات المتحدة، أوضح القرضاوى أن أسلمة أوروبا ستكون «بداية عودة الخلافة الراشدة»، كما أعلن أن «الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين».
 
وتغير رأيه فيما يتعلق بحكم الشرع فى الأعمال الانتحارية، حيث أجاز «القرضاوى» فى كتابه «فقه الجهاد» فى العام 2001م الأعمال التفجيرية للفلسطينيين ضد إسرائيل من أجل الدفاع عن أنفسهم، وبعد أن منعته أوروبا وأمريكا من الدخول إلى أراضيها على خلفية الفتوى تراجع وقال: «ونحن أجزنا ذلك للضرورة والضرورة انتهت»، الأمر الذى جعل المواقع الإسرائيلية تحتفى بذلك بعدما قال «إن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل حرام».
 
ثم عاد «القرضاوى» من جديد للدفاع عن مثل هذه الأعمال الانتحارية وضرورة استمرارها، لكن هذه المرة فى سوريا، مؤكدًا وجود أدلة تجيز ذلك فقال: «الأصل فى الإنسان أن يقاتل ويقتل، أما التفجير فهذا يكون تدبير الجماعة، وأن ترى أنها فى حاجة لهذا الأمر ولا يترك ذلك لأفراد وحدهم».
 
كما أفتى القرضاوى بفتوى دعا فيها جموع المسلمين فى العالم للجهاد بمصر وأن يكونوا شهداء، حيث طالبهم بالنزول إلى ميدان رابعة العدوية هم وأولادهم ونساؤهم، وألا يعبئوا بالتهديدات من وقوفهم أمام من وصفهم وقتها بـ«القتلة الذين يقتلون النساء والشيوخ».
 
 وحول أهمية التطبيقات للتنظيمات الإرهابية أكد مؤشر الفتوى أن تنظيم داعش هو الأكثر استخدامًا لتطبيقات الهواتف المحمولة بنسبة «50%»، تلاه حزب التحرير بنسبة «35%»، ثم القاعدة بنسبة «15%»، ولفت المؤشر إلى أن تلك التطبيقات تُعد إحدى الوسائل المهمة لدى التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، كما أنها تمثل أداة قوية لنشر أفكارهم وتحقيق خططهم وأهدافهم، فقد استغلت تلك التنظيمات كافة الوسائل التكنولوجية لزيادة الظهور والانتشار والزعم بأنها قائمة ومستقلة؛ ومن ثم التأثير على عقول الشباب والمراهقين.
 
وأوضح مؤشر الإفتاء أنه أطلق تنظيم داعش تطبيقًا باسم «وكالة أعماق الإخبارية»، اعتمد بشكل رئيس على بث الأخبار التى تزعم تحقيق التنظيم لانتصارات وعمليات قتالية فى مختلف أنحاء العالم، كمحاولة يائسة لكسب الدعم والتأييد والتأكيد على قوته وبقائه، وأشار وصمّم التنظيم تطبيقًا لمحطة البيان الإذاعية التابعة له، وأصدر النسخة الإنجليزية من تطبيق أعماق، وأطلق تطبيق «حروف» الذى تم إنتاجه من قِبل «مكتبة الهمة»، ويهدف إلى تعليم الأبجدية للأطفال بما يرسخ مفاهيم العنف والقتال.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة