غادر نزار زكا اللبنانى المحتجز فى إيران، العاصمة طهران في طريقه إلى بيروت، اليوم، الثلاثاء، بصحبة المدير العام للأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم، بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات الإيرانية، متوجها بشكل مباشر الوصول الى القصر الرئاسى بعبدا.
ويرصد اليوم السابع أهم المعلومات عن زكا الذى قضى أكثر من 4 سنوات فى سجون الحرس الثورى الإيرانى.
1- نزار زكا هو خبير لبنانى فى تكنولوجيا المعلومات ومن الداعمين لحرية الإنترنت، حاصل على الجنسية الأمريكية، وشغل منصب الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إجمع" فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
2- اختفى زكا فى 18 سبتمبر 2015، فى إيران بعد حضور مؤتمر فى طهران، وأكّدت وسائل الإعلام الإيرانية فى مطلع نوفمبر العام نفسه، اتهمامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
3- بدأت قصة اختفاءه عندما تلقى دعوة رسمية من نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة، شاهيندوخت ملاوردى فى 2015، بصفته الأمين العام لـ"المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات"، للمشاركة فى الفترة ما بين 15 و18 سبتمبر 2015، واختفى بعد كلمة ألقاها فى المؤتمر حيث اعتقله استخبارات الحرس الثورى وهو فى طريقه للمطار.
4- وجهت تهم إليه بصلات عميقة مع الطبقة العسكرية والاستخباراتية فى الولايات المتحدة، وبث التلفزيون حينها صور شخص بزى عسكرى، مؤكدا أنها صور لزكا وهو فى قاعدة عسكرية أمريكية، وحُكم عليه فى 2016 بالسجن 10 سنوات فى إيران، ودفع غرامة 4.2 مليون دولار.
5- فى نهاية 2017 أكدت المحكمة الإيرانية اتهامها لزكا لدى الاستئناف بالسجن 10 سنوات، إلى جانب إدانتها لأمريكى وإيرانيين اثنين يحملان الجنسية المزدوجة (الإيرانية والأمريكية) بالتعاون مع الولايات المتحدة.
7- وصفته إيران بأنه كنز استخباراتى للولايات المتحدة، وفى تقرير لوكالة فارس 2015، قالت طبقا لمصادرها الأمنية أن زكا خلال الأعوام الماضية، "عمل على تشويه صورة حزب الله اللبنانى والنظام السورى وساهم فى اتهام سوريا باغتيال رفيق الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فى 14 فبراير 2005.
8- اتهم زكا بالتنسيق مع الاستخبارات الأمريكية على تحشيد بعض الأحزاب اللبنانية من أجل إخراج الجيش السورى من لبنان عام 2005، وقالت وكالة فارس: "كانت له بصمات واضحة فى توتر العلاقات بين سوريا ولبنان عقب اغتيال الحريرى عبر دعمه ودوره فى خروج احتجاجات شعبية فى بيروت وباقى المدن بعد الاغتيال والتى عرفت بثورة الأرز أو كما سميت بانتفاضة الاستقلال".
9- وانشغلت الأوساط السياسية فى لبنان بقضية زكا وبدأت المساعى والجهود لإطلاق سراحه ما دفع أهله فى بلدة القلمون إلى إعلان ترشيحه للانتخابات الفرعية التى جرت مؤخرا لأجل الاستمرار بإثارة قضيته وحض الحكومة على العمل لإطلاق سراحه.
10- فى يناير 2019، سلم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، السفير الإيرانى لدى لبنان محمد جلال فيروزنيا مذكرة موجهة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى تطالبه بالإفراج عن زكا. وتواصلت الجهود واوفد الرئيس ميشال عون مدير الأمن اللبنانى ليطلق سراحه ويعود معه على متن طائرته فى 11 يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة