أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب الخلاف، مدعيه خشيتها أن لا تقيم حدود الله، ورد حقوقها من مهر ونفقة متعة وعدة.
وأكدت " مها.ج.ع" مهندسة بوزارة الزراعة، فى دعواها، ضد زوجها"محمد.ش"، رفض الإنفاق عليها، مدعية سوء خلقه مما دفعها لهجرة وترك المنزل".
وحددت المحكمة عدة جلسات للتسوية تغيبت فيها الزوجة عن الحضور ،فيما اقر الزوج فيها بتعرضه للعنف على يد زوجته طوال 5 سنوات وصدور حكم فى جنحه ضرب اقامها ضدها مازال قيد الاستئناف بعد تقدمها للطعن عليه بخلاف عدة تقارير طبية وبلاغات وشهود أكدوا تعرضه للضرب وإصابات استلزمت خضوعه لعلاج دام أكثر من 21 يوم وعاهة قدرتها المحكمة بأنها جزئية.
وطالب الزوج حرمان زوجته من كافة حقوقها المالية والشرعية، مؤكدا أن الإساءة من جانب الزوجة، وتهربها من تنفيذ حكم بإلزامها الطاعة ،والحكم بإلزامها بدفع بدل للمهر الذى أعطاها لها زوجها قدر 56 ألف جنيه، بعد تعرضه للضرب .
وأشار الزوج، أن المحكمة انتدبت حكمين للإصلاح بينهما انتهيا فيه إلى أن الزوجة اخطأت فى حق زوجها، وعرضته للإساءة أمام أطفاله، بعد أن احتدت عليه ورفضت مساعى الصلح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة