أرجع إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، حل جماعة الإخوان فى الإردن إلى ثورة 30 يونيو التى اندلعت فى مصر عام 2013 ، إذ أصدرت محكمة التمييز الأردنية، أمس الأربعاء، قرارًا قضائيًا يعتبر جماعة الإخوان المسلمين التى رخصت عام 1946 منحلة حكمًا، بموجب أحكام القانون.
وقال "ربيع": إن حل الإخوان اجراء تأخر كثيرا ، ومصر تصحح خطأ قائم منذ فترة وانتهاء وجود تنظيم الإخوان كنتيجة من نتائج ثورة 30 يونيو 2013" مضيفًا :"زلزال 30 يونيو 2013ضرب مركز التنظيم وقرر إنهاء وجوده فى دولة التأسيس وسيجعل توالي توابعه في الأقليم والعالم حتميا، وكان هذا جزء من قرار استراتيجي ومصيري ووجودي للدولة المصرية بحماية الـمن القومي المصري والعربى"؟
وتابع قائلا :" هذا التنظيم الذي يعتبر كيان موازى يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني ويمهد لفوضى اجتماعية وحرب اهلية، كما |أنه معلوم أن تنظيم الإخوان السرى الإرهابي هو السرداب الذي يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية (القاعدة – داعش - انصار بيت المقدس – جند الشام – حسم – فجر ليبيا".
وأضاف ربيع :"بدأ العالم يدرك خطورة التنظيم الإرهابى على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى، ويرجع ذلك إلى الجهود المصرية عبر أجهزتها وكذلك الدبلوماسية المصرية التى قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم أمام مسؤولياته تجاه شعوبها ـولا وتجاه الإنسانية ثانيا" ، مشيرا الى أن أجهزة الدولة المصرية المعنية قد قامت بالتعاون الإقليمي والدولى بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية في إنهاء وجود هذا التنظيم الأخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن إلا نفسه".
وأشارالقيادى السابق بجماعة الإخوان ، الى أنه نتيجة هذه الجهود بدأ العالم يقتنع بإجراءت الدولة المصرية ، تجاه تنظيم أخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها وبدأت كلا من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مورتانيا بإتخاذ إجراءت حاسمة تجاه التنظيم، والآن في المملكة الإردنية الهاشمية حكم قضائي تاريخي بحل جماعة الاخوان التي كانت تتمتع بالشرعية حتى أمس"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة