دعت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الموافق غد الجمعة 14 من يونيو من كل عام، الشعب المصرى إلى المواظبة على التبرع بالدم.
وقال جون جبور ممثل منظمة العالمية فى مصر، إن التبرع بالدم يعد واجب وطني لكل من يقدر عليه؛ حتى تتوفر لدى الجميع إمدادات دم كافية لمساعدة المحتاجين، فلكل شخص الحق فى الحصول على نقل مأمون للدم متى وحيثما تكون هناك ضرورة لذلك.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية: "هدفنا هو إذكاء الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم للتأكد من إتاحة إمدادات مأمونة، ومضمونة الجودة من الدم، ومنتجاته بتكلفة ميسورة، وفي وقت مناسب ولجميع الأفراد والمجتمعات بوصف ذلك جزءًا لا يتجزأ من مسيرة البلدان نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز النظم الصحية، وكل منهما يتماشى مع رؤيتنا الإقليمية 2023".
وتابع: "يجب على الدولة والمجتمع المصري تشجيع جميع الفئات على التبرع المنتظم بالدم وتشجيع من يتبرع به بشكل دوري لتكون ضمن المسيرة الإقليمية والعالمية نحو التغطية الصحية الشاملة".
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن لكل شخص فى العالم الحق فى الحصول على نقل مأمون للدم متى وحيثما تكون هناك ضرورة لذلك، ويُعَدُّ الحصول على دم مأمون، ومنتجات دم مأمونة أمرًا أساسيًا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ومكونًا أساسيًا فى النظم الصحية الفعالة.
وتنقذ عمليات نقل الدم ملايين الأرواح سنويًا، ويمكن أن تساعد في التدبير العلاجي السليم للسيدات اللائي يتعرضن لنزيف ناجم عن الحمل والولادة؛ والأطفال الذين يعانون من فقر الدم الوخيم؛ والمرضى ممن يعانون من اضطرابات وراثية مثل الثلاسيميا؛ وضحايا الإصابات الشديدة والطوارئ والكوارث والحوادث.
وتركّز حملة هذا العام على التبرع بالدم والإتاحة الشاملة للدم ومنتجاته تحت شعار "تزويد الجميع بدم مأمون".
وقال الدكتور المنظري، إن هدفنا هو إذكاء الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم للتأكد من إتاحة إمدادات مأمونة ومضمونة الجودة من الدم، ومنتجاته بتكلفة ميسورة، وفي وقت مناسب ولجميع الأفراد والمجتمعات بوصف ذلك جزءًا لا يتجزأ من مسيرة البلدان نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية، وكل منهما يتماشى مع رؤيتنا الإقليمية 2023.
ورغم أن الحاجة إلى الدم عالمية، يواجه كثير من بُلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تحديًا متمثلًا في توفير إمدادات كافية من الدم، وضمان جودته ومأمونيته في الوقت ذاته، لاسيّما أثناء حالات الطوارئ الإنسانية.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى فى رسالته بمناسبة اليوم العالمى للمتبرعين بالدم لعام 2019: لا يمكن ضمان توفير الإمدادات الكافية والمأمونة من الدم التي تلبي احتياجات المرضى في جميع الأوقات إلا من خلال عمليات التبرع المنتظم بالدم التي يقوم بها المتبرعون طوعًا ودون مقابل".
وأضاف المدير الإقليمي: "يجب على كل من يمكنه التبرع بالدم التفكير في المواظبة على التبرع به، حتى تتوفر لدى جميع البلدان إمدادات دم كافية لمساعدة المحتاجين، وخاصة الذين يتعرضون للحوادث والكوارث.
وبهذه المناسبة، تدعو منظمة الصحة العالمية جميع البُلدان إلى الاحتفاء بالأفراد الذين يتبرعون بالدم وتقديم الشكر لهم، وتشجيع أولئك الذين لم يتبرعوا من قبل على البدء في التبرع بالدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة