أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف السعودية: لا يمكن استبعاد يد إيران عن استهداف ناقلتى نفط بخليج عمان

الجمعة، 14 يونيو 2019 11:10 ص
الصحف السعودية: لا يمكن استبعاد يد إيران عن استهداف ناقلتى نفط بخليج عمان تخريب ناقلة نفط فى خليج عمان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأت الصحف السعودية، اليوم الجمعة، أنه لا يمكن استبعاد إيران عن حادث استهداف ناقلتى نفط فى خليج عمان، وعلى مقربة من مضيق هرمز، حيث لم يكف النظام الإيرانى عن بث التهديدات المتواصلة بإغلاق هذا المضيق، مؤكدة أنها الآن انتقلت إلى مرحلة أشد خطورة باستهداف ناقلات النفط العالمية، وأنها ليست مجرد شكوك فى ظل المعطيات والقرائن والدلائل التى تشير جميعها إلى أن نظام إيران هو من يقف وراءها.

وذكرت صحيفة (عكاظ) - فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "طهران تلعب بالنار" - أن حادثة الاستهداف تؤكد مجددا عبثية النظام الإيرانى وغوغائيته السياسية فى التعاطى مع أزمات المنطقة التى يعد المتسبب الرئيسى فى نشوبها، وأثبت أمام المجتمع الدولى عدم جديته فى الجنوح إلى السلم وعدم اكتراثه بالأهمية الاستراتيجية الحساسة لمنطقة الخليج، التى تعد ممرا لخمس الاستهلاك العالمى من النفط الذى يقدر بنحو 100 مليون برميل يوميا ونقطة الربط بين دول الخليج والعالم.

من جانبها، قالت صحيفة (الرياض): "لن نقفز إلى الاستنتاجات فى حادثتى السفينتين بخليج عمان، فى الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الوقائع والشواهد والتهديدات الإيرانية فى وقت سابق بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة، ما زالت فى الذاكرة القريبة، ومن أعلى مستويات النظام فى إيران، خاصة عقب الانسحاب الأميركى من الاتفاق النووى وفرض الحصار الاقتصادى".

وأضافت الصحيفة - فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "رعاية الإرهاب" - أن كل الدلائل تشير إلى إيران دون أى تجنٍ، فهى تريد أن تثبت أن لها كلمتها وموقفها حتى لو كان ذلك عن طريق الإرهاب؛ وهنا يأتى دور المجتمع الدولى الذى لطالما تغاضى عن المواقف الإيرانية العدائية سواء المباشرة أو عن طريق أذنابها، وكثيراً ما حاول المواربة والتبرير حفاظاً على مصالح تجارية ضيقة، دون النظر للمصالح الدولية التى تتأثر سلباً نتيجة السياسات الإيرانية التخريبية المؤدية إلى عدم استقرار الإقليم والعالم؛ فالمواقف الدولية المتخاذلة لا مكان لها بعد اليوم، وإلا ستكون الخسائر أكثر بكثير طالما لم يجد النظام الإيرانى من يردع رعايته للإرهاب.

من جانبها، أوضحت صحيفة (اليوم) فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "الاعتداء الجديد واليد الإيرانية"، أن الحادث الجديد يعكس مدى ما وصل إليه التوتر بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني، وقد طالبت هيئة السلامة البحرية البريطانية بتوخى الحذر الـشديد، وأصدرت عمليات الـتجارة الـبحرية فى المملـكة المتحدة الـتى تديرها الـبحرية الـبريطانية أمرا بوضعها فى حالـة الـتأهب لمواجهة مثل تلك الحالات، وللتنصل من أى تورط فقد زعمت وسائل إعلام إيرانية دون أن تقدم أى دليل بوقوع انفجار فى المنطقة استهدف ناقلات نفط، وهو زعم تزامن تماما مع ما وصفته الـولايات المتحدة بهجمات إيرانية على ناقلات نفط قبالة ساحل الفجيرة بدولة الإمارات، ونفت إيران تورطها فيما حدث كما هو الحال فى نفيها الأخير.

وتابعت الصحيفة: "إذا استمر التصعيد قائما نتيجة تلك الاعتداءات الإيرانية الغاشمة على مصالح دول العالم والمنطقة، فإن الأمر قد يتطور إلى مواجهة عسكرية محتملة، رغم أن النظام الإيرانى يستبعد تلك المواجهة ولا يرغب الدخول فى معمعتها وفقا لمنطوق وسائل إعلامه القائمة على المراوغة وخلط الأوراق، وتعمية الرأى العام عن التجاوزات التى يرتكبها والتى ألحقت وما زالت تلحق أفدح الأضرار باستقرار وأمن وسيادة دول المنطقة من جانب، وتلحق أفدح الأضرار أيضا بمصالح دول العالم الاقتصادية التى تنادت لـوقف النظام الإيرانى عند حدوده ومحاسبته على اعتداءاته الغاشمة من جانب آخر".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة