تعمل الموسيقى على تحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، حيث إن لها دورا هام على أدمغة الأطفال والهام عواطفهم حيث الشعور بالسعادة، لذلك سلطت منظمة اليونيسيف الضوء على أهميتها فى تنشئة الطفل.
ويشرح الدكتور إبراهيم بلطجى، عبر فيديو لحساب منظمة الطفولة والأمومة اليونيسيف، على تويتر، تأثير الموسيقى على أدمغة الأطفال، قائلاً: "حيث أثبت دور الموسيقى فى تطوير الدماغ قبل الولادة، فالاستماع إلى الموسيقى أثناء الحمل له تأثير مهدئ ورافع لمعنويات المرأة الحامل، إضافة إلى تأثيره الإيجابى على الجنين".
للموسيقى أثر فعليّ على نموّ الدّماغ وتطوّره في السنوات الأولى من عمر الطفل.
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) ١٤ يونيو ٢٠١٩
هل يحصل طفلكم على قدرٍ كافٍ من الموسيقى؟ 🥁🎹🎶#اللحظات_الأولى_مهمة pic.twitter.com/j1UqIFP7v6
وأضاف قائلاً :"إن الطفل ما بين الأسبوعين السادس عشر والثامن عشر من الحمل، يسمع الصغير غير المولود أصواته الأولى، ومع حلول الأسبوع الـ 24، تبدأ الأذنان الصغيرتان بالتطور بسرعة، حيث يتبين أن الأطفال يديرون رؤوسهم استجابة للأصوات والضوضاء".
واستطرد قائلاً:" إن الموسيقى الكلاسيكية والأصوات الناعمة والنغمات الجميلة التى توحى بالسعادة، كلها مصممة ليكون لها طابعا مريحا ومهدئا كذلك، كما اكتشف الباحثون أن الخبرات الموسيقية فى عمر الطفولة، يمكن أن تساهم فعليا فى تطوير الدماغ، وبشكل خاص فى المناطق المرتبطة باكتساب المهارات اللغوية والقراءة".
وأكد قائلاً:"ويمكن أن يحسن تعلم العزف على آلة موسيقية من قدرة الأطفال على تعلم الرياضيات، كما تعمل الموسيقى على إلهام العواطف، لذا يمكن اعتمادها كأداة شائعة لتهدئة الأطفال وليناموا بسلام".
وتابع، أن الحبائل الصوتية هى الآلة التى خلقت مع الإنسان، وأيضا يمكن استعمال الايقاعات الجسدية كالتصفيق والنقر على الرجلين، وأيضا يمكن استعمال أدوات المطبخ أو غيرها من الأدوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة