ووصف جيران العداء الأوليمبى مو فرح وزوجته "تانيا نيل" وأطفالهم الأربعة بعائلته "المتوحشين" وأيضا "جيران الجحيم"، بسبب الفوضى التى تسبب فيها الأطفال وصراخهم المستمر، وأيضا إلقاء ثمار التفاح على نوافذ منازلهم والتسبب أيضا فى تلف نباتات الحديقة.
المجمع السكنى
ووفقا لتصريحات الجيران لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال "تشن باو" أحد السكان جيران فرح: "كان الأمر أشبه بوجود ملعب ثابت خارج المنزل، لو علمت أن هذا التطور سيتحول إلى منطقة للعب الأطفال تسودها الفوضى، لما كنت سأنتقل هنا، إنهم جيران من الجحيم."
المنزل من الداخل
أضاف الساكن: "بدأت المشكلة فى نهاية عام 2017 عندما عاد مو فرح إلى بريطانيا قادما من معسكر تدريب فى بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية، ونشر عبر الإنترنت عن سعادته بالعودة مجددا، أطفاله ريهانا (13 عاما) والتوأمتين عائشة وأمانى (6 أعوام) وحسين (3 أعوام) التحقوا بالمدارس والحضانة القريبة، لكن كان هناك ضجيج مستمر منهم وأصبحت الحياة صعبة للغاية".
وأضاف باو، الذى عاش فى المجمع الراقى منذ افتتاحه عام 2016: "كان أطفال فرح يلعبون دائمًا باللون الأخضر خارج منزلهم وركوب الدراجات والدراجات البخارية، وهم يصرخون ويلقون الأشياء، وكانوا يستمروا فى ذلك طوال اليوم، وأيضا كان هناك دائمًا الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من منزله، أعتقد أنهم أصدقائه وأقاربه، لكن هذا أضاف الكثير من الضوضاء والإزعاج".
أطفال مو فرح
فيما قال ساكن آخر: "لقد تركا فرح وزوجته الأطفال دون إشراف وتوجيه، وتسببا فى الكثير من الضوضاء والإضرار بالنباتات والقذف بثمار التفاح التى سحبوها من الأشجار وألقوا بهم على نوافذنا، كان الأمر يشبه وجود ملعب مستمر خارج المنزل، لو علمت أن هذا التطور سوف يتحول إلى منطقة للعب الأطفال فوضوية لما كنت سأنتقل للعيش هنا، لقد كان جحيم يعيش بجانبنا".
أسرة مو فرح فى دبى
وقال ساكن آخر: "الأمور خرجت عن السيطرة، لدرجة أن مجموعة منهم اقتربت من السير مو والسيدة فرح، اللذان تزوجا عام 2010، لإثارة مخاوف بشأن سلوك أطفالهم، لكن عندما تحدثوا إليهم شعروا بصدمة شديدة من رد فعلهم تجاه أطفالهم، لقد أطلقنا عليهم سرا اسم (الفارس الوحشى)".
أما صديق مو فرح، فكذب مزاعم الجيران، قائلا: "الحديقة هى منطقة صديقة للأطفال حيث يلعب الكثير من الأطفال الذين يعيشون فى المجمع التنمية إلى جانب أطفال فرح، كانت هناك منطقة بوابات وآمنة للغاية للعب الأطفال، من الظلم أن نعزل أطفال فرح عن أى نقد"، مؤكدا أن عائلة فرح غادرت المنزل فى أبريل الماضى دون وداع السكان وانتقلوا للعيش فى مكان آخر، من الممكن أن يكون فى ويبيريد.
زوجة مو فرح وأولاده
وبعد مغادرة فرح وأسرته المنزل، قال أحد الجيران السابقين: "نحن سعداء برؤيتهم خارج المنزل، الأمور الآن أصبحت لطيفة وهادئة، من الجميل حقًا العيش هنا الآن، تمامًا كما كان يجب أن تكون دائمًا.
مو فرح وزوجته