تعرضت الكاتبة إليف شفق لحملة عدائية من قبل الحكومة التركية بزعم احتواء مؤلفاتها على عنف جنسى، خلال سلسلة من الاضطهاد التركى لـ روائيين وروائيات والتحقيق معهم.
وأشار موقع الجارديان البريطانى إلى آخر إصدارات إليف شفق، وهى رواية "10 دقائق و38 ثانية" والتى تدور حول "عاملة جنس فى إسطنبول وأصدقائها المنبوذين" لتقدم قصة مثيرة ومحبطة.
وتحكى رواية إليف شفق التاسعة والصادرة باللغة الإنجليزية عن امرأة تركية تسمى "ليلى" تبلع من العمر 40 عاما، تعمل فى الدعارة فى اسطنبول، وقُتلت بوحشية وأُلقيت جثتها فى صندوق خشبى فى الضواحى المظلمة للمدينة، لكن فى غضون 10 دقائق و 38 ثانية بعد توقف قلبها عن الخفقان يستمر ذهنها فى العمل.
هذه الرواية ليست مجرد رحلة مثيرة فى الحياة المعقدة لمحترفة دعارة، لكنها تدور حول صديقاتها العزيزات - خمس منبوذات اجتماعيات يعتبرن أيضًا نفايات فى بلد غير ليبرالى، وتريد "شفق" سماع صوت المنبوذين فى المجتمع، مهاجرين ومستضعفين.
وألقى موقع الجارديان الضوء على كتابات "شفق" السابقة التى تدور حول العنف ضد المرأة، ومذبحة الأرمن، وتآكل العلمانية وصعود الطوائف الدينية فى تركيا.
وتابع "الجارديان"، تعرف شفاك بأنها مصدر إلهام للكتاب فى جميع أنحاء العالم، نسوية عاطفية وبطلة حرية التعبير التى تكتب عن المحرمات السياسية والجنسية، ونتيجة لذلك، تتعرض حاليا للتهديد بالسجن، ولا يمكنها المخاطرة بالعودة إلى وطنها، باختصار شفق شجاعة جدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة