لا زالت إسرائيل تكشف أسرارا جديدة عن الواقع الأليم الذى عاشته قيادات الجيش الإسرائيلى نتيجة الهزيمة المريرة التى تعرض لها الجيش الإسرائيلى فى 6 أكتوبر 1973 ،حيث نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى فيلماً وثائقياً عن وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشيه ديان والذى كان بالمنصب خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ، ركزت فيه على الجانب الشخصى لديان عقب هزيمة الجيش الاسرائيلى فى الحرب.
موشية ديان
وذكرت القناة أن "ديان" عانى من بعد حرب أكتوبر من ضغوط سياسية وعائلية شديدة ، حتى أن أحد من أبناء عمومته طالبه بالاستقالة من منصبه إذا لم يتمكن من استعادة سيناء مرة أخرى بعد تمكن الجيش المصرى من تحريرها فى 6 أكتوبر .
غلاف مجلة يسخر من ديان وأولاده
وأشارت القناة إلى أن مظاهرات عارمة شهدتها تل أبيب طالبت "ديان" بالاستقالة الفورية الأمر الذى أصابه بالاكتئاب الشديد.
ولفتت القناة فى فيلمها الوثائقى إلى أن أبناء ديان الثلاثة ( ساعر– أسى-أودى) كانوا يشعرون بالعار الشديد بعد حرب أكتوبر ، لالتصاق سمعة أبيهم بالهزيمة التى منى بها الجيش الإسرائيلى فى حرب أكتوبر 1973 .
أحد ابناء ديان
وقالت القناة أن أحد أبنائه اتجه إلى التمثيل والآخر نحو الغناء والثالث للعمل بالأدب والعمل بالإعلام ، مشيرة القناة إلى أحد أبناء ديان وهو "أسى" أدمن المسكرات بشكل كان سيعرضه للمحاكمة .
موشية ديان بعد اعتزاله السياسة
وتحدثت القناة كذلك عن أحد أبنائه حيث نشرت غلاف لمجلة إسرائيلية أطلق على أحد ابناء "ديان" الطفل الكبير فى السن بسبب أفعاله الصبيانية وازدراء المجتمع له عقب استقالة والده من الجيش واعتزاله السياسة.
وأوضحت القناة أن "أسى" عندما تم تجنيده فى أحد الأسلحة بالجيش كان دائما ما يشكو لأمه معايرة زملائه فى الوحدة التى يخدم فيها له ، بسبب العار الذى حمله على كتفيه من إرث أبيه "ديان".
غلاف مجلة
ولفتت القناة إلى أن أبناء ديان الثلاثة انتابتهم حالة من الخزى فى العمل العسكرى ، حيث لم يتقلدوا مناصب رفيعة بالجيش الإسرائيلى ، فيما عدا ان أحدهم رغب فى أن يكون عضوا بالكنيست ونجح فى دورة واحدة فى بداية التسعينيات من القرن الماضى .
اسرة ديان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة