استمرارا لمسلسل الانتهاكات التى تشهدها تركيا بسبب سياسات أردوغان، كشفت صحيفة زمان التابعة للمعارضة، تعرض مواطن تركى يدعى ياسين أكتاى للاحتجاز داخل أحد المخازن، من قبل الشرطة فى بلدة أيغيل التابعة لمدينة ديار بكر، بعدها نقل إلى مخفر الشرطة ليستكمل تعذيبه هناك على حد قولها.
وأضاف تقرير نشرته "زمان" اليوم، أنه بالرغم من إعلان رجب أردوغان رئيس الجمهورية وزعيم حزب العدالة والتنمية "مشروع الإصلاح القضائي"، رافعًا شعار "صفر تعذيب" ، إلا أن انتهاكات الرئيس التركى والشرطة لا تزال قائمة ضد المواطنين الأتراك.
قال التقرير، أن الواقعة بدأت حينما تقدم أحد رجال الشرطة إلى الشاب ياسين أكتاي الذي كان يجلس في المتنزه، وقال له: "تعال هنا.. هناك ما سنقوم به سويا.. ساعدنا"، وأرسله إلى مخزن خاوي، وبحسب الرواية فإن رجل الشرطة لم يجد أى دليل إدانة على الشاب بعد تفقده ملابسه، ولم يجد معه أى شىء يدينه، مما أدى إلى رغبة الشاب فى الخروج من المخزن، إلا أن رجل الشرطة أمسك به من رقبته، وبدأ تعذيبه بشكل غير مبرر، وهدده بالصعق من خلال العصا الكهربائية التى كانت فى يده، وبدأ بممارسة ضغط نفسى عليه وضربه من أجل إجباره على الاعتراف".
وذكر أحمد أكتاى، عم الشاب ياسين، أنه حينما ذهب إلى مكان المخزن وعلم بالحادث، وجد أن ابن أخيه تعرض للتعذيب المبرح، فسأل الشرطى عن سبب تواجدهم فى هذا المكان، فرد عليه قائلًا: "هذا ليس شأنك"، وأكد أحمد أكتاي أنه ما إن وصل إلى مخفر الشرطة حتى سمع أصوات صراخ تتصاعد من غرف الاحتجاز، مما دفع رجال الشرطة لإخراجه من المخفر حتى تستمر أعمال التعذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة