هناك مجموعة من المكونات التي لا يخلو منها أي احتفال أو عيد ميلاد، وتتربع الشموع على قائمة هذه المكونات، لتكتمل بها المناسبات على ضوئها الخافت والجميل، وهذا ما دفع "صفية نصر" لدخول عالم تصنيع الشموع "هاند ميد" برغم من أن دراستها ليس لها أي علاقة بهذا المجال على الإطلاق.
"صفية نصر" مهندسة زراعية مثلها مثل الكثير من الشباب الذين يمتلكون مواهب رائعة ومختلفة، قررت أن تسلك طريقا مختلفا عن مجال دراستها، لتتفرغ لموهبتها الفريدة في عمل الشموع، وما جعلها متميزة عن غيرها هو تصميماتها المختلفة التي انفردت بها.
وروت "صفية" التفاصيل لليوم السابع قائلة: "أنا بحب الهاند ميد من صغري واتعلمت حاجات كتير زي الرسم والتطريز والكروشيه، لكن كنت دايما بحب الشموع، وبحب اعمل حاجة مختلفة عن الموجود، عشان كدة اشتغلت على نفسي، عشان أوصل لتصميم شمعة بتعبر عني أو زي ما أنا حبة أنها تكون".
والهدف الذي أرادت تحقيقه "صفية" هو تغيير فكرة الناس عن الشمع واستخداماته، وهذا ما شجعها للقيام بتصميم شموع على شكل "تورتة" مطبوع عليها صورة الأشخاص، وجاءتها هذه الفكرة، من خلال حرص أصدقائها ومن حولها على تقديم هدايا مختلفة في مختلف المناسبات، لذلك قررت تنفيذ هذه الشموع، لتكون هدية مميزة ومتماشية مع مختلف المناسبات.
وفي البداية قامت بأخذ كورسات على يد خبراء مصريين وأجانب في هذا المجال، وقامت بتطبيق ما تعلمته عمليا وقامت بالتسويق لأعمالها عن طريق الفيس بوك، وعن الصعوبات التي واجهتها فهي متمثلة في أن بعض تصاميم الشموع تفاصيلها في غاية الصغر، وقد تحتاج لإعادة أكثر من مرة.
وعن آخر التصميمات التي قامت بتنفيذها "صفية" فهي عبارة عن "تميمة" كأس الأمم الإفريقية، وعن طموحاتها في الفترات القادمة، فهي تطمح في المزيد من التميز والاختلاف في هذا المجال.