تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا أبرزها إصابة إيران بالملل الاستراتيجى، وهدف أمريكا الدبلوماسية مع إيران وتجنب الحرب، وفشل اليابان فى الوساطة بين أمريكا وإيران.
مصطفى فحص
مصطفى فحص: طهران تتحدى الملل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن بين كلام ولي العهد السعودي، سمو الأمير محمد بن سلمان، الأخير لصحيفة "الشرق الأوسط"، والتأكيدات المتكررة للإدارة الأمريكية ومن خلفهما المجتمع الدولى بأن أحداً لا يريد حرباً مع إيران، بدأت تظهر على القيادة الإيرانية عوارض الإصابة بداء "الملل الاستراتيجي". والملل حالة مرضية تصيب الإنسان نتيجة فشله في تحقيق أهدافه أو شعوره بالإحباط، فتتسبب بحالة نفسية تؤدي إلى عدم الاستقرار الداخلي وإلى وضع نفسي قلق يزيد من النظرة التشاؤمية للحياة. وفي الحالة الإيرانية المستعصية منذ 40 عاماً، وصل مستوى الملل الإيراني إلى مرحلة استراتيجية، أدت إلى تعميم حالة التشاؤم السياسي في المنطقة بسبب عدم الاستقرار النفسي للنظام الإيراني.
توبين هارشو
توبين هارشو: الهدف الآن ليس الدبلوماسية مع إيران وإنما تجنب الحرب
تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، هل ستخوض أمريكا حربا جديدة؟ للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاماً يبدو هذا سؤالاً منطقياً للغاية. أما الإجابة: من المحتمل لا - على الأقل ليس داخل الشرق الأوسط.
الملاحظ أن سفنا أصبحت تتعرض لهجمات في مضيق هرمز. من جانبهم، ينفي الإيرانيون مسئوليتهم عن هذه الهجمات، لكن إدارة ترمب تقول إن لديها مقاطع مصوَّرة تثبت خلاف ذلك.
أيمن سمير
أيمن سمير: أوروبا وسيناريو الحرب الخاطفة
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن تقرير مؤسسة راند Rand الأمريكية الذي نشرته في فبراير الماضي صدم الدول الأوروبية عندما قال إن الجيش الروسي يمكن أن يجتاح كل جيوش حلف الأطلنطي في شرق أوروبا في أي "حرب خاطفه"، وأن روسيا تستطيع أن تمنع القوات الأمريكية وحلفاءها الأوروبيين من الوصول للبحر الأسود وبحر البلطيق خلال ساعات قليلة، هذا الأمر الجلل دفع الكونجرس الأمريكي لطلب شهادة الجنرال كورتيس سكاباروتي قائد قوات الناتو الأوروبية، فهل تستطيع روسيا فعلياً الانتصار في هذه الحرب السريعة إذا ما اندلعت في أوروبا؟ وما هي الخيارات الأوروبية لمواجهة هذا التهديد؟ وهل تساعد إستراتيجية الرئيس ترامب العسكرية في بناء حائط صد لردع روسيا خاصة في رومانيا وبولندا، و جمهوريات بحر البلطيق الثلاث؟.
عبدالله المدنى
عبدالله المدنى: الوساطة التى فشلت قبل أن تبدأ
قال الكاتب فى صحيفة البيان الإماراتية، درسنا في علم الدبلوماسية أن الوساطة التي عادة ما تقوم بها دولة أو منظمة لتخفيف التوتر ما بين طرفين، سعياً لدفعهما إلى طاولة المفاوضات من أجل نزع فتيل مواجهة عسكرية محتملة لها شروط يأتي على رأسها: ثقة الطرفين المتنازعين في جهود الوسيط، واعترافهما بمجموعة القيم والأعراف الدولية التي توافق عليها المجتمع الدولي، ورغبتهما الصادقة في السلام.
ولهذا، أشفقنا كثيراً على اليابان ورئيس حكومتها "شينزو أبي" حينما ألقت واشنطن على كاهلهما لعب دور حمامة السلام في الأزمة الأمريكية ــ الإيرانية المتصاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة