فوجئ علماء الآثار بإيجاد تابوت رومانى أثناء أعمال الترميم فى مدينة جنوب إسبانيا، وذلك خلال أعمال استكشاف أحد المبانى فى غرناطة.
لم يتوقع علماء الآثار، أن يجدوا أى شيء ذى أهمية واستبعدوا وجود بقايا تاريخية، كان المسح يسير كما هو مخطط له، وخلال البحث عثروا على بقايا قليلة من الحقبة المسيحية ومن أيام الحكم الإسلامى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع " elpais.com".
ولكن قبل الانتهاء من العمل، قرروا الوصول إلى أعماق الأرض بشكل كبير، وبالفعل عثروا على قبر رومانى مغطى بالحجر الرملى والطين، على بعد 2.5 متر تحت سطح الأرض.
قال أنجيل رودريجيز، عالم الآثار المسئول عن المسح ، إن هذا الاكتشاف لم يكن مفاجأة كبيرة فى البداية، حتى قاموا بإزالة الألواح ووجدوا تابوتًا تحته، مشيرا إلى أن هذا الاكتشاف بالتأكيد غير متوقع.
يعتقد رودريجيز، أن التابوت يعود إلى القرن الثانى أو الثالث الميلادى، وهو الوقت الذى لم تكن فيه التابوتات الرصاصية شائعة على الإطلاق فى الأندلس، لأنها كانت باهظة الثمن وصعبة المنال، لأن الصناعة كانت موجودة فقط فى قرطبة، على بعد أكثر من 200 كيلومتر، مضيفا قرطبة هى المكان الوحيد الذى صنعوا فيه التابوت الرصاصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة