كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن الرضاعة الطبيعية ترفع من مستويات بكتيريا الأمعاء الجيدة التى تحسن من استجابة جسم الطفل للتطعيم.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن الرضع في الدراسة الذين تم إرضاعهم جميعًا منذ الولادة حتى 15 أسبوعًا على الأقل، اكتسبوا بكثرة البكتيريا الجيدة.
من المعروف أن حليب الأم يحتوي على الكربوهيدرات الخاصة التي تشجع نمو بكتيريا Bifidobacterium الجيدة التى تعزز من صحة الشخص.
تعمل الرضاعة الطبيعية على تعزيز صحة الرضيع، بشكل جزئي عن طريق تشجيع نمو البكتيريا المفيدة مثل Bifidobacterium في الأمعاء التى تعزز من المناعة ضد الأمراض خاصة الفيروسات التى تهاجم الطفل فى هذه الفترة.
وفي الولايات المتحدة، يبدأ معظم الرضّع (83.2%) بالرضاعة الطبيعية، لكن الكثير من الناس يتوقفون في وقت مبكر عن الموصى به، وفقًا لبطاقة تقرير الرضاعة الطبيعية لعام 2018 الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض واوقاية منها.
ووجد الأبحثون أن الأطفال الذين لديهم أعلى مستويات البكتيريا الجيدة "بيفيدوبكتريوم" عندما تم تطعيمهم قبل 15 أسبوعًا من العمر تلقوا لقاحات السل وشلل الأطفال (الفموي) والكزاز والتهاب الكبد الوبائي B، وكانت أكثر فعالية بمعدل أعلى من 42% مقارنة بالأطفال الذين لديهم أدنى مستويات من البكتيريا الجيدة.
واستمرت الاستجابة العليا حتى كان عمر الأطفال حوالي عامين عندما انتهت الدراسة.