رد مصرى قاس على تطاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جاء من وزارة الخارجية المصرية التى كشفت الأهداف الحقيقية التى يسعى لها الرئيس التركى، فى الوقت الذى شن فيه خبراء مصريون وخليجيون هجوما عليه.
فى هذا السياق انتقد على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الشرفاء، موقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتطاوله على الدولة المصرية ودفاعه المستميت على جماعة الإخوان الإرهابية.
ودعا "الشرفاء" فى تصريحات خاصة جموع الشعب المصرى بتجاهل تصريحات أردوغان المسيئة لمصر، قائلا: "لو كل كلب عوى رميته حجرا.. ستصبح الأحجار الكيلو بدولار، فلا ننجرف إلى المستنقعات نغرق فيها ونترفع عن المهاترات".
وتابع قائلا: "مستوى مصرى ومكانتها التاريخية والحضارية والدولية لا تسمح لها بالنزول لمستوى الطفيليات بل ترتقى بالإهمال عما يرددون من أكاذيب وافتراءات ويكفيهم ما لديهم من حقد وغل يأكل أجسادهم ويوتر أعصابهم ويرعبهم كابوس قيادة مصر فى منامهم وذلك يكفى فهم يعاقبون أنفسهم بأنفسهم ويحترقون فى نار الغضب والاحتقان".
كما علق الطيار محمود القط مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على رد وزارة الخارجية المصرية بشأن تطاول رجب طيب أردوغان على الدولة المصرية، قائلا إن: "رد وزير الخارجية المصرية سامح شكرى على تصريحات أردوغان الجوفاء التى بالفعل لا تستحق الرد الجاد هو استمرار لقوة و شموخ الدبلوماسية المصرية التى تستمد قوتها من القيادة السياسية فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية و نحن نلمس عودة لهيبة مصر و قدرها الذى تستحقه فى المجتمع الدولى ومواقف واضحة فى تعاملاتها مع الجميع كل بقدر ما يستحق".
وأضاف "القط": "كانت كلمات الوزير سامح شكرى معبرة عن لسان حال كل مصرى غيور على استقلال قرار بلاده ويرفض رفضا قاطعا التدخل فى شئونها خصوصا ممن يتعمدون تضليل شعوبهم بأكاذيب و إشاعات ويأوون ويمولون الإرهاب و لا يراعون معايير حقوق الإنسان فى السجون و لا اتفاقيات جنيف فى حقوق المعتقلين فى السجون التركية و خير مثال على ذلك قتل السجين الفلسطينى زكى مبارك فى ظروف غامضة فى السجون التركية و التنكيل بالمعارضة والتعدي عليها بكل الأساليب فى الانتخابات المحلية فى اسطنبول فالقضاء المصرى مستقل وشامخ والشعب المصرى يثق فى مؤسساته ولا يقبل إملاءات من رعاة الإرهاب".
من ناحيتها أشادت النائبة هيام حلاوة، برد وزارة الخارجية على تطاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحة أن تصريحات الرئيس التركى لا يعتد بها لأن تركيا دولة داعمة للإرهاب ومؤيده له.
وقالت النائبة هيام حلاوة، إن تصريحات أوردغان ما هى إلا دليل على أن تركيا تحمل نوايا سيئه تجاه مصر، متابعة: يجب أن يعلم أردوغان جيدا أن من يتصدى له شعب مصر ليعطيه دراسا فى احترام الآخرين وكيف يكون رئيسا يحترم سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها.
واستطردت عضو مجلس النواب: نعلم جيدا أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من خطوات ثابتة ومثمرة تنهض بمصر وتدعمها دوليا وتؤدى إلى استقرارها تعتبر طعنات قاتلة لأوردغان وكل الدول المعادية لمصر، موضحة أن مصر من حقها أن تتخذ كل الخطوات التى من شأنها الحفاظ على أمنها القومى وتدخل الآخرين فى شئونها وقراراتها السيادية مرفوض تماما ولا نسمح بذلك.
وتابعت هيام حلاوة: على رئيس تركيا أن يتعلم ويتحلى بأخلاق رؤساء الدول ويحترم سيادتها ويصلح من أحوال بلاده الداخلية بدلا من التدخل فى شئونها الدول الأخرى والسعى على هدمها بأدوات قذرة وهى دعمه للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة