مقالات صحف الخليج.. حمود أبو طالب: تطاولات الصغير أردوغان.. أمير طاهرى: وفاة الحلم اليابانى لدى إيران.. رشاد أبو داود: وجبات سارة وخيبات نتنياهو.. جيفرى كمب: أزمة إيران والموقف الأوروبى

الجمعة، 21 يونيو 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حمود أبو طالب: تطاولات الصغير أردوغان.. أمير طاهرى: وفاة الحلم اليابانى لدى إيران.. رشاد أبو داود: وجبات سارة وخيبات نتنياهو.. جيفرى كمب: أزمة إيران والموقف الأوروبى مقالات صحف الخليج.
إعداد – محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت صحف الخليج العديد من القضايا الإقليمية والعالمية فى مقالات كبار كتابها، اليوم الجمعة، وعلى رأسها الملف الإيرانى والتصعيد الذى تقوم به طهران فى منطقة الخليج ضد المصالح العربية والأمريكية، وكذا تسليط الضوء على فشل الوساطة اليابانية، إضافة إلى تسليط الضوء على قضية استغلال سارة نتنياهو لمنصب زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلى، وشراء وجبات بأموال حكومية، وهو ما اعتبر سوء استخدام لأموال الدولة.

 

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب

 

حمود أبو طالب: تطاولات الصغير أردوغان

فى مقال الكاتب حمود أبو طالب، بصحيفة "عكاظ" السعودية، قال "ما زال الرئيس رجب طيب أردوغان يفاجئنا بأقواله ومواقفه التى لا تليق برئيس دولة ولا يمكن استيعابها سوى فى تصريحات رؤساء التنظيمات الخارجة على القوانين والميليشيات والعصابات المارقة، مخجل ومؤسف أن دولة كبرى فى الشرق الأوسط تربطها بدول العالم العربى علاقات مهمة كالجوار لبعضها وعضويتها فى منظمة التعاون الإسلامى، وتربطها معنا فى المملكة على وجه الخصوص علاقات قديمة حرصنا على تطويرها بمجلس لتنسيق التعاون قبل وقت قريب، ومع ذلك يمارس رئيس هذه الدولة الاستفزاز والتهجم علينا حتى بعد انكشاف تورط نظامه فى التآمر المباشر علينا عن طريق تنظيم الإخوان الإرهابى الذى يحتضنه ويدعمه بالمال والسلاح والمنابر الإعلامية، وكان حريًا به أن يخجل ويتوقف أو على الأقل يخفف من ممارساته القبيحة لكنه بدلا من ذلك يتمادى بوقاحة وصفاقة متناهية".

 

ماجد البريكان
ماجد البريكان

 

ماجد البريكان: المملكة تتحدث لغة جديدة

وقال الكاتب ماجد البريكان، فى مقاله بصحيفة "سبق" السعودية، "تشهد السعودية تغييرًا جذريًّا غير مسبوق فى الكثير من المجالات والقطاعات والتوجهات، التى تؤكد أننا أمام نقلة جديدة فى شكلها ونوعية خططها لرسم ملامح المستقبل، وإذا كنا جَنَيْنا بعض ثمار هذا التغيير؛ فالزمن كفيل بأن نجنى المزيد والمزيد منها فى قادم السنوات".

"شمولية التغيير فى المملكة، تتجاوز المنظومة الاقتصادية والتحولات الاجتماعية، وقواعد التفكير النمطى والتقليدي، وترتيب الأولويات، إلى ما هو أبعد وأعمق؛ وهو ما كشف عنه الحوار مع سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، المنشور فى صحيفة الشرق الأوسط.. هذا الحوار يؤكد أن المملكة تعتزم الانتقال من مصافّ "العالم الثالث" - وهى تسمية "مؤدبة" لعالم متواضع ومتهالك فى كل شىء - نحو مصافّ العالم الثانى، ثم العالم الأول، مستعينة برؤية 2030 المغايرة والخطط المدروسة المتدرجة، وعلى الشعب السعودى الاستعدادُ لهذا الانتقال من الآن".

 

أمير طاهري
أمير طاهري

 

أمير طاهرى: وفاة الحلم اليابانى لدى إيران

وفى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قال الكاتب أمير طاهرى، "فى مقال نشرته فى وقت قريب، تحدثت عن "الحلم الإيرانى" لدى اليابان الذى تمثلت أحدث حلقاته فى زيارة شينزو آبى لطهران لإقناع الملالى بالتوقف عن العمل على نحو أقرب إلى "الذئب المنفرد" ومعاودة الانضمام إلى المجتمع الدولي. وكان آبى يأمل فى أن ينجح فى إبطال مفعول "القنبلة الزمنية الإيرانية"، الأمر الذى من شأنه رفع مستوى مكانة اليابان دولياً على نحو يتوافق مع مكانتها الاقتصادية باعتبارها ثانى أكبر قوة اقتصادية عالمياً، إلا أن حلقات الحلم، كما أصبحنا على يقين الآن، انتهت بتعرض رئيس الوزراء اليابانى للانتقادات من جانب آيات الله وعودته خالى الوفاض إلى بلده".

"جدير بالذكر فى هذا الصدد، أن آبى مثل الجيل الثالث من عائلته السياسية الذى يزور إيران بحثاً عن دور دولي، فقد سبق أن دعا والده، شينتارو آبي، الملالى الحاكمين لإيران فى ثمانينات القرن الماضى إلى وضع نهاية للحرب الإيرانية - العراقية فى مبادرة فردية منه؛ وذلك سعياً لتعزيز صورة اليابان كقوة صانعة للسلام عالمياً، ومن قبل، دعا جد شينزو لوالدته، نوبوشوكى كيشي، رئيس الوزراء اليابانى فى فترة بعد الحرب والذى زار طهران عام 1968 على رأس وفد مكون من 1.000 شخص من قادة مجتمع الأعمال فى وقت لم تكن هناك دولة أخرى فى آسيا ترحب باليابانيين على أرضها بسبب الذكريات السيئة المرتبطة بالحرب العالمية الثانية. وكان هدف اليابان آنذاك إعادة ترسيخ وجودها فى الأسرة الكبيرة للدول الآسيوية وإعادة التأكيد على استقلالها عن الولايات المتحدة".

 

رشاد أبو داود
رشاد أبو داود

 

رشاد أبو داود: وجبات سارة وخيبات نتنياهو

وقال رشاد أبو داود، فى مقاله المنشور بصحيفة "البيان" الإماراتية، "سارة دفعت أربعة آلاف دولار غرامة. المخالفة هى أنها طلبت وجبات سريعة من المطاعم على حساب الدولة مع أنها لديها فى منزلها خادم، هذا هو حكم المحكمة الإسرائيلية على زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترى كم سيدفع نتنياهو من غرامات على ثلاثة ملفات لدى المحكمة العليا تتضمن قضايا فساد ورشاوى وخيانة الأمانة؟ وهل يكون مما سيدفعه مستقبله السياسى وباعتباره أكثر رؤساء وزراء إسرائيل تطرفاً؟".

نتنياهو المسكون بفكر ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية، ورط نفسه بالتحالف مع أقصى اليمين الإسرائيلى أمثال أفيجدور ليبرمان، اليهودى السوفيتى الذى ترك بلده مولدافيا وهاجر إلى فلسطين المحتلة العام 1978.

 

جيفري كمب
جيفري كمب

 

جيفرى كمب: أزمة إيران والموقف الأوروبى

وقال جيفرى كمب فى مقاله المنشور بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، "ربما يظل من الصعب أن تحصل واشنطن على إجماع دولى واسع، فى الوقت الحالي، من أجل تبرير أى تصعيد عسكرى تقوم به فى الصراع مع إيران، ما لم تقدم مزيداً من الأدلة الدامغة التى تثبت تورط إيران فى الهجمات الأخيرة، على حاملات النفط فى خليج عمان. وتقليدياً، كانت المملكة المتحدة هى أكثر الحلفاء المرجح أن يساندوا الولايات المتحدة بقوة فى مواجهة كهذه، لاسيما أن حكوماتها ساندت معظم الأعمال العسكرية الأميركية، فى عدد من دول الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا، منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن بريطانيا تواجه فى الوقت الراهن أزمة محلية طاحنة مع وجود رئيسة وزراء قائمة بالأعمال، سيتم استبدالها فى غضون أشهر أو أسابيع معدودة، عندما يتم التصويت على رئيس وزراء جديد، يحل محلها من قبل أعضاء «حزب المحافظين». وبطبيعة الحال، يجب أن تكون أولوية أية حكومة فى بريطانيا، فى هذه المرحلة، هى إنجاز مفاوضات الخروج الصعبة من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، وحماية المملكة المتحدة من السقوط فى براثن الفوضى، حال مغادرتها الاتحاد "من دون اتفاق".

 

عبدعلي الغسرة
عبدعلي الغسرة

 

عبدعلى الغسرة: الخليج العربى والأمن القومى (1)

وقال عبدعلى الغسرة، فى مقاله بصحيفة "البلاد" البحرينية، "فى خضم الأحداث التى تتعرض لها مياه الخليج العربى وأقطاره تأتى فرصة كبيرة لتفعيل اتفاقية التعاون العربى العسكرى والتعاون الاقتصادى المتمثلة فى اتفاقية الدفاع المشترك التى تم توقيعها فى 1950م والتى جاء توقيعها فى ظل ظروف وصراعات إقليمية ودولية مازالت ساخنة حتى يومنا هذا فى منطقتنا العربية ويروح ضحيتها آلاف من أبناء الشعب العربى بجانب ضياع الثروات الاقتصادية لأمتنا العربية وزيادة تسلط الغرب على مقدراتنا السياسية والاقتصادية، وبدلا من أن تكون تلك الاتفاقية سندًا للأمة العربية وإحدى آليات الدفاع عنها إلا أنها بقت مشلولة منذ تسعة وستين عامًا".

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة