قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن شعبية المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة حزب "المحافظين"، ورئاسة وزراء بريطانيا، تراجعت وتعرضت لضربة قاسية، بعد المشادة الصاخبة مع صديقته، تلك المشادة التى اُستدعيت الشرطة، على إثرها، حيث يقول الناخبون إن حياته الخاصة مهمة فى السباق للوصول إلى "داونيج ستريت"، أو رئاسة الوزراء.
وتراجع عدد الناخبين المحافظين المؤيدين لوزير الخارجية السابق، بأكثر من النصف منذ الحادث الذى وقع ليلة الخميس - وقد انتزع منافسه جيريمي هانت الصدارة بين عامة الناس، حيث قال أكثر من نصف الناخبين إن حياة جونسون الخاصة كانت ذات صلة بقدرته على أن يكون رئيسًا للوزراء، وقال ثلاثة أرباعهم إن شخصية المرشح لها صلة بالمنافسة.
وقال داميان ليونس لوي ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Survation للاستطلاعات: "من غير المألوف أن نرى حياة سياسية خاصة يتمتع بهذا المستوى من الأهمية بين الناخبين".
وقد رفض جونسون تقديم تفسير للضحك والصراخ الذي سُمع في الشقة التي يشاركها مع كاري سيموندز، على الرغم من أن ذلك يلقى بظلاله على سعيه للوصول إلى رقم 10 (رئاسة الوزراء).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة