قال عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان إنه فى الوقت الذى يتأهب فيه العالم بأسره - على قلب رجل واحد - للقضاء على تلك الشرذمة الضالة أعداء الإنسانية و الحضارة و قطع دابر تنظيمهم إلى الأبد - مازال الرئيس التركى يحتفى بهم فى أرضه و يزكيهم إلى شعبه و يمد لهم يد العون لهم، كاشفا أن عدد من قيادات الإخوان المقيمين فى تركيا يسعدون الآن للسفر إلى بريطانيا بعد هزيمة حزب أردوغان فى انتخابات إسطنبول.
وأضاف القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، فى بيان له، أنه كلما حاول النهوض بهم و معهم أسقطوه و سحبوه إلى هوة سحيقة من الفشل و الخسران ما لها من قرار ، لكنه - أبدا - لا يحاول أن يستفيد أو يتعظ من دروس الماضى و تجارب الآخرين ، و لا يفكر حتى فى أن يتوقف عن العدو خلف قطيع الإخوان - و لو لبرهة يسيرة - يلتقط فيها أنفاسه و يضبط " بوصلته " الخاصة و يراجع خارطة طريقه .
وتابع عماد أبو هاشم قائلا : أيظن " أردوغان" أنهم سيؤثرونه و شعبه على أهليهم و ذويهم الذين خانوهم و حاربوهم و تحالفوا مع الأعداء للإضرار بهم أم أنهم سيتخذون من أرضه وطنا لهم لتكون تركيا كما كانت مصر - من قبل - فى نظرهم مجرد "حفنة من تراب عفن ، إنهم كما تواطئوا على وطنهم ليسقطوه و يهلكوا شعبه فإنهم - أيضا - متواطئون ليسقطوا تركيا و يهلكوا شعبها ، و هم فى هذه و تلك يعملون لحساب عدو مشترك واحد ينتظرون منه أن يعيلهم فى أرضه بعد أداء المهام الموكولة إليهم .
ولفت القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن معظم قيادت الإخوان الهاربين إلى تركيا - إن لم يكن جميعهم - إما أنهم يحملون الجنسية البريطانية أو أنهم يحتفظون بتأشيرات سفر مفتوحة إلى بريطانيا أو أن تأشيرات دخولهم إليها جاهزة بأسمائهم لإرسالها إليهم عند الطلب ؛ و ذلك من أجل استلام المكافأة المعدة لكل واحد منهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة