الإخوان على كف عفريت فى اسطنبول بعد خسارة مرشح حزب أردوغان.. هزيمة العدالة والتنمية تدخل الجماعة فى نفق مظلم.. وخبراء: نهاية متوقعة لحلف "تركيا إيران قطر".. وزوال حكم الرئيس التركى أصبح قريبا

الإثنين، 24 يونيو 2019 03:30 م
الإخوان على كف عفريت فى اسطنبول بعد خسارة مرشح حزب أردوغان.. هزيمة العدالة والتنمية تدخل الجماعة فى نفق مظلم.. وخبراء: نهاية متوقعة لحلف "تركيا إيران قطر".. وزوال حكم الرئيس التركى أصبح قريبا صورة ارشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انعكاسات كثيرة ستشهدها تركيا خلال الفترة المقبلة بعد خسارة حزب العدالة والتنمية التركى، الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، مدينة إسطنبول خلال انتخابات البلدية التى فاز فيها مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو، وبالتأكيد سيكون وضع الإخوان فى تلك المدينة محفوف بالمخاطر خلال الفترة المقبلة.

انعكاسات خسارة رجب طيب اردوغان، على جماعة الإخوان ستشمل كل ملفات الإرهابية، سواء وجودهم فى تركيا أو التمويلات التى يتلقونها أو ملفهم الإعلامى وبثهم فضائيات محرضة على الدولة المصرية، ووفقا لخبراء وقيادات سابقة بجماعة الإخوان، فإن وجود جماعة الإخوان فى اسطنبول أصبح مهددا.

 

فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن فوز المعارضة التركية بانتخابات رئاسة مدينة إسطنبول سيؤثر بشكل كبير على نفوذ أردوغان وحزبه وبالتالي سيؤثر سلبيًا على أوضاع جماعة الإخوان التي تضعف وتقوى حسب وضع أردوغان ومدى سيطرته من عدمه.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا الفوز لمرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو له ما بعده خاصة في انتخابات الرئاسة في العام 2023م لأنه صار هناك من سيطرح اسمه منافسا لاردوغان في هذه الانتخابات على ضوء ما سيتم كشفه من فساد وفشل إداري واقتصادي بعد نجاح مرشحي المعارضة وسيطرتهم على البلديات الكبرى خاصة بلدية اسطنبول.

من جانبه أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن فوز المعارضة التركية بمدينة إسطنبول سيؤثر بشكل ملحوظ على جماعة الإخوان ووضعها فى إسطنبول حيث ستتغير الإجراءات التى يتم اتباعها مع قيادات الجماعة فى تلك المدينة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح "ربيع"أن خسارة رجب طيب اردوغان، تعد خسارة حقيقة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الدعم المالى الذى يتلقاه الإخوان من قبل النظام التركى بقيادة أردوغان سيتأثر كثيرا.

فيما وصف الباحث السياسى محمد مصطفى،  أردوغان بالبلطجى موضحا أن هذه الخسارة ستؤثر على أردوغان وحلفائه على رأسهما قطر وتركيا خلال الفترة المقبلة.

وقال الباحث السياسى، إن خسارة أردوغان لاسطنبول فى الانتخابات التى أجريت وفاز فيها مرشح المعارضة التركية، فهذه هي نهاية لحلف الحرافيش -كما أسماه - المكون من تركيا إيران قطر.

بينما وصف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، خسارة رجل حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان أمام مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم إمام أوغلو فى انتخابات الإعادة باسطنبول ، بـ"الضربة القاضية" لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال "قفراش" إن فوز مرشح المعارضة التركية في إنتخابات بلدية إسطنبول رغم إعادتها يعني تلقي أردوغان لضربة قاصمة ستؤدي لنهايته فى القريب العاجل.

وفى سياق منفصل، أكد قفراش، ، أنهم يجرون تحركات واسعة لتنصيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية فى فرنسا، إذ يتواصلون مع البرلمان الفرنسى لتحقيق هذا الهدف.

وأشار"قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك توجه فى باريس ضد جماعات التطرف، مدللا على حديثه بتصريح الرئيس الفرنسي الذى أعلن فيه أن فرنسا ستتصدى للإسلام السياسى" موضحا أن هناك  50 نائبا فرنسي وقعوا على دعوة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن إدراج الإخوان منظمة إرهابية فى فرنسا سينعكس على جميع فروع الإخوان فى العالم وبالأخص حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى، مشيدا بتعامل الدولة المصرية مع ملف الإخوان والجماعات الإرهابية.

من ناحيته كشف فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، السيناريوهات التى تنتظر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد انتخابات بلدية إسطنبول.

وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه لاشك أن أردوغان سيكون أمام عدة خيارين أحلاهما مر ففوز مرشح المعارضة أكرم إمام يعنى خسارة أردوغان لأهم المدن التركية  وقد تحدث انشقاقات داخل حزبه الحاكم، لافتا إلى أن أردوغان سيجد نفسه أمام احتجاجات وفوضى عارمة في البلاد خلال الفترة المقبلة.

 

كان مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، أكرم إمام أوغلو أعلن فوزه فى الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يرأسه رجب طيب أردوغان، ووفقا لشبكة سكاى نيوز الاخبارية،حيث اعتبر إمام أوغلو، أن فوزه فى إسطنبول يشكل "بداية جديدة" لتركيا.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة