أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مشاركة مصر فى منتدى البحرين، هو لتقييم الوضع، مشددا على أن القرار النهائي في قبوله أو رفضه بيد الفلسطينيين.
وقال "شكرى" فى لقاء مع "روسيا اليوم": "منتدى البحرين يأتى فى إطار طرح من الولايات المتحدة للجهود المبذولة للتوصل لحل نهائى للصراع الفلسطينى الاسرائيلى ونتوقع أن يصدر بعده المكون السياسي".
وأضاف وزير الخارجية: "الحل لابد أن يرتكز على مكون سياسي متصل بمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية لحل الدولتين، ولكن الجانب الأمريكى فضل أن يطرح المكون الاقتصادى أولًا وللسلطة الفلسطينية الحق فى تقييم هذا الشق ومدى تحقيقيه للمصلحة الفلسطينية ومدى قبوله أو رفضه فهذا قرار للسلطة الفلسطينية وليس لطرف آخر الحق فى تناوله، ولكن اتصال مصر فى هذه القضية بجميع عناصرها عبر العقود الماضية كانت دائما فى إطار التنسيق والتشاور سواء مع الطرف الفلسطينى أوالإسرائيلى والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى".
وأكمل:" ما يتردد فى وسائل الإعلام حول عناصر المبادرة استخلصته وسائل الإعلام ولكن ليس الطرح الرسمى الذى يتم طرحه فى البحرين ومن الأهمية أن تشارك مصر للاستماع إلى هذا الطرح لتقييمه ومدى انطباقه وتوفيره لمصلحة الشعب الفلسطينى من حيث التقييم وليس الاقرار بذلك، ولنا الحق فى تقييمه واستخلاص بلورة رؤية إزائه، ولكن القرار النهائى يرجع إلى صاحب المصلحة وهى السلطة الفلسطينية".
وحول ما تردد عن وطن بديل للفلسطينين فى سيناء، قال:" أتصور أن هذا الأمر تم التعبير عن رفضه التام على كافة المستويات من رئيس الدولة الى كافة مؤسسات الدولة المصرية بأنه ليس هناك أى تنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التى استشهد من أجلها مواطنين مصريين دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها وليس هناك أى شئ ينتقص من السيادة المصرية على ارض سيناء خاصة ان الشعب الفلسطينى لن يرضى بأن يكون فى وضع أى اعتداء أو طموح فى أراضى غير أراضيه".