قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى على زعامة حزب "المحافظين"، ورئاسة الوزراء، رفض مرارًا وتكرارًا أن يقول ما إذا كان فريق حملته قد مرر صورة له ولشريكته فى الصحف كاستراتيجية من قبل فريق العلاقات العامة لمواجهة الانتقادات التى تعرض لها بعد استدعاء الشرطة لمنزله قبل أيام على خلفية مشاجرة بينهما.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى السابق، وجد نفسه يسأل مرة أخرى عن حياته الشخصية أثناء مقابلة إذاعية مع LBC والتى رفض خلالها التعليق على الصورة التى يظهر فيها هو وكارى سيموندز وهما يجلسان فى حديقة ويبدو عليها أنهما متحابان.
وأوضحت الصحيفة أن جونسون فشل فى الإجابة على سؤال المذيع، نيك فيرارى عندما سأله "هذه صورة قديمة لكما، أليس كذلك؟."
وطُرح على جونسون كذلك أثناء المقابلة تساؤلات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وقال أن البلاد يجب أن تكون "أكثر إيجابية" فيما يتعلق بفرص الخروج من الاتحاد الأوروبى، وتراجع على ما يبدو عن خطته لتركيز التخفيضات الضريبية على أصحاب الدخل المرتفع.
وأضافت الصحيفة أن الصور ظهرت فى صحف مختارة يوم الاثنين، وأعيد طبعها على عدة صفحات فى صفحتها الأولى يوم الثلاثاء، دون أى تفاصيل عن مكان وزمان التقاطها، أو من قام بها.
ويفترض كثيرون أن فريق جونسون قاموا بهذه الاستراتيجية الدعائية فى أعقاب عطلة نهاية أسبوع مدمرة تصدر خلالها العناوين الرئيسية، بعد أن تم استدعاء الشرطة إلى منزله فى لندن الذى يتقاسمه مع سيموندز فى الساعات الأولى من يوم الجمعة بعد أن سمع الجيران خلافا غاضبًا - وهو حدث رفض جونسون مرارًا التعليق عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة